بالتعاون مع الدكتور جوناثان دوير ورومان أسونساو 

آنتلر تهدف للاستثمار في أكثر من 100 شركة ناشئة خلال السنوات الأربع القادمة 

دبي/ الرياض – أعلنت شركة آنتلر (Antler) عن خططها الطموحة لتوسيع عملياتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان بقيادة الدكتور جوناثان دوير ورومان أسونساو بصفة شركاء.  

وتهدف آنتلر من هذا التوسع إلى المساهمة في تطوير منظومة ريادة الأعمال في المنطقة من خلال دعم مؤسسي الأعمال منذ المراحل الأولى وإيجاد المؤسس الشريك المناسب لهم وتزويدهم بما يحتاجونه من مهارات وتدريب، وتعزيز وصولهم إلى مجموعة واسعة من المؤسسين والمستشارين على المستويين العالمي والمحلي، فضلاً عن تطوير خبراتهم في مجال الأعمال بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان، وتوفير الدعم الاستثماري ابتداءً من المرحلة التي تسبق التأسيس، والمتابعة معهم لتأمين التمويل اللازم لتطوير أعمالهم عبر مختلف المراحل. 

تستند فلسفة عمل آنتلر على الاستثمار في الأفراد لذلك فهي تستثمر في المشاريع منذ المراحل الأولى التي تسبق التأسيس، ومع إطلاق المجموعة الاولى من برنامجها في الرياض في سبتمبر 2023، ستختار آنتلر أكثر من 60 رائد أعمال منذ المراحل التي تسبق التأسيس من بين آلاف الطلبات المقدمة لتطوير نموذج أعمال جديد ودراسة جدواه الاقتصادية قبل البدء في مرحلة الإطلاق وتوسيع نطاق عمليات.  

نجح برنامج آنتلر حتى الآن في دعم أكثر من 6 آلاف رائد ومؤسس أعمال حول العالم. وقد صُنفت آنتلر مؤخراً كأحد الشركات  الاستثمارية الأكثر نشاطاً على المستوى العالمي في المرحلة التي تسبق تأسيس الأعمال مع حوالي 850 استثماراً في أكثر من 20 دولة في أقل من 5 سنوات، كما تشهد الشركة نمواً في عدد الطلبات المقدمة إلى برنامجها وارتفاع معدل استثماراتها بنسبة 1% تستثمر آنتلر مبلغ 130 ألف دولار مقابل 11% من الأسهم في مشاريع ذات الإمكانات العالية بعد انتهاء البرنامج،، والتي سيتم اختيار مؤسسيها بناءً على أكثر من 200 ساعة من العمل الوثيق معهم طوال فترة البرنامج التي تمتد لثلاثة أشهر. وإضافة إلى ذلك، تساعد آنتلر أيضاً في دعم عمليات التوسع والتمويل المتواصل من صناديق آنتلر العالمية أو من كبار شركات رأس المال المخاطر مثل "أندريسن هورويتز" أو"نورث زون". 

وتُعدّ "إيرالو" (Airalo) واحدة من الشركات البارزة في محفظة شركات آنتلر، وهي مزود لبطاقات الاتصال الإلكترونية eSIM التي توفر خدمات الاتصال لملايين المستخدمين في أكثر من 200 دولة. حيث بدأت الشركة في احد برامج آنتلر في سنغافورة، ثم وسعت عملياتها بعد ذلك لتشمل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان وجمعت 60 مليون دولار من مستثمرين استراتيجيين، مثل "مجموعة اتصالات" و"تيليفونيكا" و"دويتشه تيليكوم"ـ إضافة إلى "سيكويا" و"راكوتن" كمستثمرين شركاء. 

وسيقود الدكتور جوناثان دوير، رائد الأعمال االذي يمتلك خبرة كبيرة في هذا المجال، ورومان أسونساو، الشريك المساعد في شركة مكنزي سابقاً. وتعليقاً على هذا الموضوع، قال دوير: 

"بناءً على تجربتي كرائد أعمال والتي شملت تأسيس وبيع ثلاث شركات، وعملي على تطوير العديد من المشاريع والأعمال في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، أجد أن وجود برنامج تمويل مثل آنتلر ذو أهمية كبيرة. فهو لا يقتصر فقط على مساعدة رواد الأعمال في التواصل مع الشركاء المحتملين، بل يمتد ليقدم الدعم منذ بداية رحلتهم في مجال ريادة الأعمال". 

يمكن القول إن آنتلر يشكل شريكًا حقيقيًا للرواد، حيث يمكّنهم من الوصول إلى الأشخاص ذوي القدرات والخبرات اللازمة لمساعدتهم في تنمية أعمالهم. يقدم لهم منصة للتواصل مع مجموعة واسعة من المستشارين والشركاء المحتملين على مستوى عالمي ومحلي، مما يسهم في بناء علاقات مهنية قوية ومجدية. 

بالنظر إلى أن رحلة تأسيس وتطوير الأعمال تحمل تحديات متعددة، فإن وجود برنامج مثل آنتلر يساهم في تقديم الدعم الاستثنائي الذي يحتاجه رواد الأعمال لتحقيق النجاح وتحقيق أهدافهم. 

وبدوره، قال رومان أسونساو: "تظهر الاستراتيجيات الوطنية مستوى غير مسبوق من الجهود الطموحة لتحديث وتنويع اقتصادات الدول. غالبًا ما يتم تنسيق الجهود عبر المؤسسات العامة ذات الصلة، بهدف توفير المزيد من الفرص وتقديم الدعم لرواد الأعمال. تعتبر اليوم الشركات الناشئة من الأركان الأساسية للاقتصاد، وخصوصًا في مجالات التكنولوجيا والفضاء الرقمي. تتميز هذه الشركات بتنوعها المتعدد القطاعات ودورها الفعال في خلق فرص عمل ذات جودة عالية، بالإضافة إلى دورها البارز في تسريع تحول الدول نحو اقتصادات المعرفة. ومن الواضح أن هذا المجال يشهد زيادة في الاهتمام من قبل الحكومات، مما يؤكد على أهمية هذه الشركات في دعم النمو الاقتصادي وتعزيز التنمية المستدامة. 

وتسعى آنتلر على المدى الطويل إلى زياد القدرة التنافسية الاقتصادية وتوفير المزيد من فرص العمل وتعزيز الابتكار التقني والرقمي، ودعم مرونة الناتج المحلي الإجمالي القائم على المعرفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان من خلال توسع نطاق أعمال الشركات سريعة النمو. إضافة إلى دعم الجهود المبذولة في هذا المجال على مستوى المنطقة وعلى نحو ينسجم مع رؤية 2030 للمملكة العربية السعودية، وأجندة دبي الاقتصادية لعام 2033. 

#بياناتشركات

- انتهى -