للمرة الخامسة على التوالي، قرر بنك إنجلترا المركزي مواصلة تثبيت سعر الفائدة عند 5.25%، تماشيا مع التوقعات، وفقا لبيان للبنك عبر موقعه الرسمي.

وكان الفيدرالي الأمريكي، أبقى يوم الأربعاء، على أسعار الفائدة بدون تغيير ليوافق التوقعات وتبعه بعض البنوك الخليجية.

وتشهد عدة دول ارتفاع معدل التضخم منذ الحرب الروسية الأوكرانية، فيما ترفع بنوك مركزية أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم المتسارع.

ووفقا لبيان بنك إنجلترا المركزي يوم الخميس، فإن 8 أعضاء في لجنة السياسة النقدية وافقوا بأغلبية على تثبيت سعر الفائدة، فيما فضل أحد الأعضاء تخفيض الفائدة البنكية بمقدار 0.25% إلى 5%.

 

 في الطريق

جاء قرار بنك إنجلترا متماشيا مع أغلب التوقعات التي أشارت إلى أن بنك إنجلترا سيبقي سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير في اجتماع الخميس الماضي فيما سيسعى إلى تخفيضها في وقت لاحق من هذا العام، وفق رويترز.

ووفق البيان "لا تزال لجنة السياسة النقدية مستعدة لتعديل السياسة النقدية على النحو الذي تقتضيه البيانات الاقتصادية لإعادة التضخم إلى هدف 2% بشكل مستدام".

ونقلت وسائل إعلام دولية تصريحات لمحافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي قال فيها إنه متفائل بشأن مسار التضخم، لكنه يحتاج إلى رؤية المزيد من الأدلة قبل خفض أسعار الفائدة.

وأضاف بيلي: "نحن في الطريق".

وخلال فبراير الماضي، تباطأ معدل التضخم السنوي في بريطانيا إلى 3.4%، أقل من توقعات المحللين البالغة 3.5% وأقل من 4% المسجلة في يناير 2024، لكنه لا يزال أعلى بكثير من هدف 2%.  

يعتقد المحلل المالي بزاوية عربي عمرو حسين الألفي أن بنك إنجلترا ومعه الفيدرالي الأمريكي "لديهما إصرار على استهداف التضخم لخفضه نحو مستهدفهما عند 2%. لذا، كان بنك إنجلترا حريصا أشد الحرص على عدم البدء في اتباع سياسة نقدية تيسيرية قبل أن يقترب التضخم من مستهدفه".

وأضاف الألفي " خصوصا أن معدل الفائدة الحقيقي لم يلبث أن يكون موجبا إلا منذ 4 أشهر فقط".

 

(إعداد: جيهان لغماري، مراجعة: عليا بيومي، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على منصات مجموعة بورصة لندن، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا

للتسجيل في موجز زاوية مصر اليومي، أضغط هنا