رفع البنك المركزي السويسري سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس يوم الخميس لمواجهة الضغوط التضخمية وقال إن استحواذ بنك يو بي إس على كريدي سويس منع من حصول كارثة مالية، بحسب ما نشرته وكالة رويترز يوم الخميس.

 وكان البنك السويسري من بين الجهات الحكومية التي دعمت صفقة الاستحواذ في إعلان مفاجئ يوم الأحد الماضي.

وقال رئيس مجلس إدارة البنك المركزي السويسري توماس جوردان في مؤتمر صحفي نقلته رويترز "لو لم ينجح هذا الحل، لانهار كريدي سويس (وكان ليتسبب) بعواقب وخيمة على سويسرا وأيضا على الاقتصاد العالمي".

وأضاف بحسب رويترز "في الأسابيع الماضية، تراجعت الثقة بشكل كبير في عالم البنوك ومن أجل وضع حد لذلك – كان علينا أن نجد حل آخر غير السيولة". 

جاء الإعلان عن صفقة يو بي إس وكريدي سويس بعد انهيار بنك سيليكون فالي الأمريكي وتدخل السلطات المالية الأمريكية لتعزيز الثقة في القطاع المصرفي في ظل خشية الأسواق من انتقال الأزمة إلى بنوك أخرى.

وقال البنك الوطني السويسري - الاسم الرسمي للمركزي -  في بيان عن رفع الفائدة يوم الخميس إنه لا يستبعد زيادة معدلات الفائدة لضمان استقرار الأسعار على المدى المتوسط.

وركز المركزي السويسري، على غرار الفيدرالي الأمريكي، على مكافحة الضغوط التضخمية على الرغم من اضطرابات القطاع المصرفي الأخيرة.

ورفع المركزي السويسري من توقعاته لمعدل التضخم التي قال في البيان إنها ستصبح أعلى حتى منتصف عام 2025، مقارنة بتوقعات ديسمبر الماضي 2022.

ارتفع معدل التضخم في سويسرا إلى 3.4% في فبراير وهو أعلى من النطاق المستهدف الذي حدده المركزي.

(إعداد: جيهان لغماري، تحرير: ريم شمس الدين، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا