تعهدت الحكومة المصرية بدعم ورعاية الاستثمارات التركية في البلاد، مع انفراجة أزمة سياسية امتدت لسنوات بين البلدين منذ أُطيح بحكم جماعة الإخوان في مصر في 2013.

وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، في لقاء مع مستثمرين أتراك بالعاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة، يوم الأربعاء :"هذه أول مرة يلتقي خلالها رئيس وزراء مصري بُممثلي الشركات التركية منذ 10 سنوات،" وفقا لبيان نقلته الصفحة الرسمية لرئاسة الوزراء.

وتعهدت الشركات التي حضرت اللقاء مع مدبولي بخطط توسعية في مصر بنحو 500 مليون دولار، حسب البيان.

وفيما تسعى مصر لجذب استثمارات أجنبية مباشرة، تدعم مواردها الدولارية لتخفيف حدة تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على اقتصادها، تريد أنقرة أيضا تحسين علاقاتها مع مصر ودول الخليج لدعم اقتصادها.

وخلال نوفمبر الماضي، التقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على هامش افتتاح بطولة كأس العالم في قطر نوفمبر الماضي.

والتقى رئيس وزراء مصر مع 14 شركة تركية، وقال إنه "على الرغم من أية اختلافات سياسية قد حدثت خلال فترات سابقة، فقد حرصنا في مصر على أن تظل العلاقة بين شعبينا، وأن يظل تعاوننا في المجالات الاقتصادية والتجارية وثيق".

وتستثمر الشركات التركية بأكثر من ملياري دولار في مصر، وفقا لما نقله البيان عن وزير التجارة والصناعة المصري أحمد سمير.

(إعداد: شيماء حفظي، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا