تراجع الدين الخارجي السعودي بنحو 4% بنهاية الربع الأول من 2022 مقارنة بالربع الأخير من 2021، ليصل إلى 273.6 مليار دولار، وهذا هو أول انخفاض للدين الخارجي منذ الربع الثالث من 2020، بحسب بيانات البنك الدولي الصادرة في نهاية يوليو الماضي.

"ارتفاع أسعار النفط والفوائض المالية تخفض الاحتياجات التمويلية لحكومة السعودية بشكل ملحوظ"، بحسب ما قالته مونيكا مالك كبيرة الاقتصاديين في بنك أبوظبي التجاري لزاوية عربي.

وأضافت: "نتوقع استمرار تراجع الدين في العامين الحالي والمقبل كقيمة وكنسبة للناتج المحلي الإجمالي".

وتسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في نهاية فبراير الماضي في ارتفاع أسعار النفط لمستويات لم تشهدها الأسواق منذ سنوات طويلة، في ظل العقوبات التي فرضها الغرب على روسيا أحد أكبر منتجي النفط.

ودفعت مستويات الأسعار تلك إيرادات النفط السعودي للنمو 75% على أساس سنوي خلال النصف الأول من 2022 لتصل إلى 434.1 مليار ريال سعودي (115.8 مليار دولار)، ليصل فائض موازنة السعودية إلى 135.4 مليار ريال (نحو 36 مليار دولار) خلال النصف الأول من العام مقابل عجز في الفترة نفسها من 2021.

 

(إعداد: أماني رضوان، تحرير: مريم عبد الغني، للتواصل rim.shamseddine@lseg.com)