* تم التحديث بتفاصيل وتوضيح إيرادات السفر
 

ارتفع فائض الحساب الجاري للسعودية لأعلى مستوى منذ الربع الرابع من 2013 عند حوالي 140 مليار ريال (37.3 مليار دولار) بدعم من ارتفاع الصادرات النفطية، ووصل فائض ميزان المدفوعات لأعلى مستوياته في نحو 10 سنوات، بحسب أرقام تقديرية للبنك المركزي السعودي.

والحساب الجاري هو الفارق بين الإيرادات بالعملة الصعبة للبلاد ومصروفاتها، ويتضمن الصادرات والواردات، والتحويلات الشخصية، وتحويلات أرباح الشركات والسياحة وغيرها.

وتسببت العقوبات الغربية المفروضة على روسيا، وهي أحد أكبر منتجي النفط والغاز في العالم، في ارتفاع قياسي لأسعار الطاقة بسبب انخفاض المعروض.

ودفع ذلك الصادرات النفطية للسعودية - وهي أكبر مصدر للنفط في العالم- لأكثر من 280 مليار ريال في الربع الأول، بحسب تقديرات البنك المركزي السعودي المنشورة على موقعه، وهو ما أدى لارتفاع تقديرات فائض الميزان التجاري للسلع إلى 221 مليار بعد خصم قيمة الواردات.

أبرز الأرقام في ميزان المدفوعات السعودية:

  • تحويلات العاملين بالسعودية لبلدانهم: 40 مليار ريال

  • أرباح السعوديين من استثماراتهم بالخارج المحولة إلى السعودية: 8 مليار ريال

  • أرباح الأجانب من استثماراتهم المباشرة في السعودية والتي تم تحويلها للخارج: نحو 4 مليار ريال

  • إيرادات السعودية من الوافدين للداخل بلغت 10.4 مليار ريال

  • 16.1 مليار ريال أنفقها السعوديون على السفر بنمو سنوي 78%

  • 1.6 مليار ريال صافي خروج استثمارات الأجانب المباشرة من السعودية

  • 5.9 مليار ريال صافي خروج استثمارات الأجانب من محافظ الأوراق المالية

 

(إعداد: أماني رضوان، تحرير: مريم عبد الغني، للتواصل yasmine.saleh@lseg.com)

#أخباراقتصادية 

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا