عينت الحكومة الإيرانية، محمد رضا فرزين محافظ جديد للبنك المركزي يوم الخميس، بعد استقالة علي صالح أبادي من منصبه على خلفية انتقادات بسبب تراجع سعر العملة وارتفاع التضخم.
 
وتواجه إيران أزمة اقتصادية بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة عليها مع تعثر التوصل لاتفاق بشأن برنامجها النووي مع الغرب.

إضافة لذلك تشهد الجمهورية الإسلامية اضطرابات سياسية بسبب اندلاع مظاهرات بعد مقتل الشابة مهسا أميني في سبتمبر بعد احتجازها من قبل شرطة الأخلاق لارتدائها ملابس غير لائقة في الدولة التي تتشدد في تطبيق الشريعة الإسلامية، وتلزم المرأة بتغطية رأسها وكامل جسدها، وقد تم حل شرطة الأخلاق هذا الشهر بسبب ضغط الحراك الشعبي.

وأُعلن عن تعيين فرزين، في بيان لرئيس إيران، آية الله رئيسي، نشرته وكالة إرنا الإيرانية الناطقة بالعربية الخميس، أكد فيه على أهمية "إعادة الاستقرار إلى سوق العملات الصعبة وتخفيض التضخم وفرض رقابة صارمة على أداء البنوك".

ويعاني الريال الإيراني من تراجع في قيمته، وفقد نحو ربع قيمته في شهرين فقط، ليصل سعر الدولار إلى 330 ألف ريال بدلا من 433 ألف ريال.
 
وارتفع معدل التضخم السنوي في إيران ليصل إلى 44% في نوفمبر، وفقا لما نقلته صحيفة "طهران تايمز" الناطقة بالإنجليزية، عن المركز الإحصائي الإيراني.

وأخيرا و سريعا جدا، من هو محافظ المركزي الإيراني الجديد؟

(وفقا لما نقلته إرنا)

- هو خبير اقتصادي وأستاذ بكلية الاقتصاد بجامعة العلامة طباطبائي الإيرانية العامة.
- ترأس "بنك ملي"، وهو بنك إيراني وطني ومن أكبر بنوك الدولة.
- تولى منصب رئيس المجلس التنفيذي لصندوق التنمية الوطني الحكومي.
- عمل سابقا كنائب وزير الاقتصاد للشؤون الاقتصادية.

 

(إعداد: شيماء حفظي، تحرير: ياسمين صالح، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخبارسياسية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا