10 02 2019

بالتعاون مع "منتدى ثروات للشركات العائلية"

أبوظبي: شاركت جامعة نيويورك أبوظبي في لقاء ضم روّاد أعمال وخبراء في شؤون الشركات العائلية، والذين اجتمعوا لمناقشة دور الشركات المملوكة عائلياً في النمو والتنوع الاقتصادي ضمن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وشهدت الفعالية حضور عدد من الشخصيات المرموقة التي سلطت الضوء على أبرز سمات هذه الفئة من الشركات، ومنهم عبدالله علي المجدوعي، رئيس مجموعة 'المجدوعي' السعودية؛ ومصطفى كويتا، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة 'كويتا' في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ وروبين برازيل، مديرة منصّة 'ستارت إيه دي' لريادة الأعمال لدى جامعة نيويورك أبوظبي؛ وفريدة العجمي، مدير عام 'منتدى ثروات للشركات العائلية'؛ ومارتن كليمكي، نائب العميد لشؤون السياسات الأكاديمية والحوكمة، ورئيس برنامج الدراسات التاريخية في جامعة نيويورك أبوظبي.

وأقيمت الفعالية في إطار المشروع العالمي الفريد 'سرد الشركات العائلية'، الذي يتم تنظيمه من قبل 'منتدى ثروات للشركات العائلية' وجامعة نيويورك أبوظبي بهدف مناقشة وبحث الإرث الريادي للشركات العائلية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، والذي تم إطلاقه في شهر أبريل 2017 تزامناً مع توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين.

وبهذه المناسبة، قال مارتن كليمكي: "وتسلط هذه المبادرة البحثية والشراكة مع منتدى ثروات الضوء على أهمية الشركات العائلية من وجهات نظر متعددة التخصصات، تجمع بين مؤرخين واقتصاديين وخبراء المنطقة. إن تاريخ الشركات العائلية الفردية ومؤسسيها ليس فقط جزءًا أساسيًا من التاريخ الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، بل هو أيضًا يعد دلالة هامة يمكن من خلالها استكشاف ثقافة المنطقة وتداخلها مع التطورات المحلية والوطنية والعالمية".

ومن جانبها، قالت فريدة العجمي: "سمحت لنا شراكتنا مع جامعة نيويورك أبوظبي في سياق مشروع 'سرد الشركات العائلية' بالتعامل مع أسئلة هامة بخصوص مرحلة التأسيس وإمكانية الشركات على الصمود في شتى أنحاء المنطقة؛ حيث تشارَكنا الرؤى والآراء، وأطلعنا الحاضرين على أهم ملاحظاتنا وما توصلنا إليه من خلال عملنا. كما أثبتت الجلسات التفاعلية أن التعلّم من مؤسسي الشركات العائلية عبر التاريخ يقدّم الكثير من الإلهام والإرشادات لقادة الأعمال اليوم وفي المستقبل".

ويشار إلى أن هذا المشروع متعدد الاختصاصات يجمع تحت مظلته أكاديميين من قسمي الفنون والعلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية في جمعة نيويورك أبوظبي، بهدف جمع وتوثيق وتحليل سير مجموعة منتقاة من الشركات العائلية الإقليمية بهدف فهم التحدّيات التي واجهتها في الماضي وما اعتمدته من آليات لصناعة القرار.

وشملت أبحاث المشروع حتّى الآن خمس شركات عائلية في الجزائر ولبنان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، علماً بأن أقدم الشركات المشمولة بالمشروع كانت قد تأسست عام 1919. وتغطي أعمال هذه الشركات مجموعة متنوّعة من القطاعات التي تشمل الصناعة والسيارات واللوجستيات والمنتجات الغذائية والتطوير لعقاري والبناء وغيرها.

-انتهى-

حول جامعة نيويورك أبوظبي

تضم جامعة نيويورك أبوظبي أول حرم جامعي شامل للآداب والعلوم الإنسانية في الشرق الأوسط تتم إدارتها من الخارج من قبل جامعة بحثية أمريكية مرموقة. وتدمج الجامعة باقة مختارة من مناهج علوم الآداب والعلوم الإنسانية والهندسية والعلمية مع مركز عالمي مرموق للبعثات والبحوث الجامعية لتتيح لطلابها القدرة على تحقيق النجاح في عالم اليوم الذي يزداد ترابطاً، إلى جانب فرص التعاون والتطور لمواجهة التحديات التي تواجهها الإنسانية. وتستقطب الجامعة الطلبة المتفوقين من 120 دولة مختلفة والذين يتحدثون أكثر من 120 لغة. وتشكل جامعات نيويورك في كل من نيويورك وأبوظبي وشنغهاي المحور الأساس لجامعة عالمية فريدة من نوعها، تتيح لهيئة التدريس والطلاب على حد سواء الفرصة لتجربة بيئات تعلم متنوعة ومعرفة المزيد حول الثقافات الأخرى في واحدة أو أكثر من المؤسسات الأكاديمية التابعة لجامعة نيويورك في ست قارات.

للتواصل الإعلامي

شـــيماء الناظر

فور كوميونيكيشنز

NYUAD@fourcommunications.com

559421294 (0) 971+

© Press Release 2019