· ستساهم شركة دو من خلال انضمامها إلى شبكة رواد الصناعة 4.0 في دعم 5 شركات صغيرة ومتوسطة بما تمتلكه من إمكانيات متقدمة وخبرة ممتدة في المجال التكنولوجي

· انضمام دو للشبكة سيسهم في توفير أفضل حلول الاتصالات والحلول الرقمية للمصنعين ضمن مجموعة واسعة من القطاعات في مختلف أنحاء الإمارات

· شبكة "الصناعة 4.0" مصممة لدعم التحول التكنولوجي وتعزيز قدرات الشركات الصغيرة والمتوسطة

· شبكة رواد الصناعة تؤدي دوراً مهماً ضمن دعم نمو قطاع الصناعة في الدولة.. فهي تجمع المؤسسات الكبرى الأكثر قدرة وجاهزية للمساهمة في التحول التكنولوجي للقطاع وتعزيز قدرات الشركات الصغيرة والمتوسطة

سارة الأميري:

- "تقنيات الثورة الصناعية الرابعة تعزز صناعاتنا الحيوية وتبني قدرات جديدة لتلبية احتياجات المستقبل"

فهد الحساوي:

- " تتمتع دو بمكانة بارزة وامكانات متقدمة لدعم الصناعة 4.0 في الإمارات، وذلك من خلال محفظتها التكنولوجية التنافسية التي تضم حلولاً شاملة لشبكات المؤسسات والأجهزة والحوسبة السحابية""

أبوظبي: وقعت اليوم وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ضمن فعاليات مؤتمر "أديبك" الحدث الأكبر والأهم في صناعة الطاقة العالمية، مذكرة تفاهم مع دو، التابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، بهدف انضمامها إلى "شبكة رواد الصناعة 4.0".

وتهدف الاتفاقية إلى اعتماد التقنيات المتقدمة ودمجها في العمليات اليومية للشركات الصناعية في الدولة، حيث ستقوم دو من خلال انضمامها إلى الشبكة، بدعم 5 شركات صناعية صغيرة ومتوسطة، وبما تمتلكه من خبرات رقمية متميزة ينعكس أثرها الإيجابي على دعم جهود تبني التقنيات المتقدمة لدى المشاريع الناشئة، وخلق المزيد من الفرص الاستثمارية الصناعية.

وقع مذكرة التفاهم كل من سعادة عمر صوينع السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وسعادة فهد الحساوي، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة.

 

تعزيز الشراكات

وبهذه المناسبة، قالت معالي سارة بنت يوسف الاميري: "تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة، للارتقاء بأداء القطاع الصناعي في دولة الإمارات وتمكينه بحلول التكنولوجيا المتقدمة ومفاهيم الثورة الصناعية الرابعة، فإننا نعمل ضمن شبكة رواد الصناعة من خلال تكامل الأدوار بالتعاون مع كبرى الشركات الوطنية في الدولة، على تعزيز تبني هذا التحول، لدعم الانتقال المرن للحلول إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة، ما ينعكس على زيادة الاستثمار في الصناعات ذات الأولوية وصناعات المستقبل".

معربة عن سعادتها بانضمام شركة دو التي تعتبر واحدة من أهم الشركات الوطنية الرائدة في الدولة إلى شبكة رواد الصناعة. قائلة: "كلنا ثقة بأن "دو" ستكون مساهماً مهماً في دعم الشبكة بما تمتلكه من إمكانيات متقدمة

وخبرة ممتدة في المجال التكنولوجي، حيث أسهمت الشركة على مدار العقود الماضية في تطوير البنية التحتية التكنولوجية للدولة.

وأضافت معاليها: ان "شبكة رواد الصناعة 4.0 تقدم السبل المطلوبة لمساعدة الشركات في التحول إلى تقنيات الجيل الرابع، إضافة إلى زيادة الوعي والمعرفة لدى الشركات الصناعية بأهمية وكيفية توفر هذه التقنيات ودورها في تعزيز التنافسية الصناعية للمنتجات الإماراتية في الأسواق المحلية والدولية". مؤكدة على التزام وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بتشجيع اعتماد التقنيات المتقدمة ودمجها في العمليات اليومية للشركات الصناعية في الدولة ".

واوضحت معاليها: "ان تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة تتيح تعزيز صناعاتنا الحيوية وزيادة تنافسية منتجاتنا وخدماتنا الوطنية، إضافة إلى بناء قدرات جديدة لتلبية احتياجات المستقبل، ونفخر بحيوية قطاعنا الصناعي ومساهماته القوية في النمو الاقتصادي الكبير الذي تشهده الدولة، ونحن على ثقة بأن توسع دائرة الشركات ضمن برنامج "شبكة رواد الصناعة 4.0" سيؤدي إلى خلق مزايا تنافسية تشمل تمكين وتعزيز بيئة الأعمال الصناعية من خلال التعاون بين القطاعين العام والخاص، إضافة إلى التعاون مع المؤسسات والشركات الوطنية".

نمو اقتصادي شامل ومستدام

من جهته قال سعادة فهد الحساوي، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة: "تتمتع دو بمكانة بارزة وامكانيات متقدمة لدعم الصناعة 4.0 في الإمارات، وذلك من خلال محفظتها التكنولوجية التنافسية التي تضم حلولاً شاملة لشبكات المؤسسات والأجهزة والحوسبة السحابية".

جدير بالذكر أن "شبكة رواد الصناعة" مصممة للمساهمة في تحقيق رؤية قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة وفق مبادئ الخمسين التي تشمل العمل على بناء الاقتصاد الأفضل والأنشط في العالم، وتعد الشبكة أحد المرتكزات الرئيسية لتحفيز وتسريع تبني حلول الثورة الصناعية الرابعة في القطاع الصناعي الإماراتي، وتعزيز قدرته التنافسية، وتحسين الإنتاجية والجودة، وتطوير قاعدة المواهب المحلية، وخفض التكاليف، ورفع الكفاءة الصناعية.

وتُعد شبكة رواد الصناعة 4.0، إحدى الركائز الأساسية لبرنامج الثورة الصناعية الرابعة، حيث تؤدي الشبكة دوراً مهماً ضمن دعم نمو قطاع الصناعة في الدولة، فهي تجمع المؤسسات الكبرى الأكثر قدرة وجاهزية للمساهمة في التحول التكنولوجي للقطاع، وتعزيز قدرات الشركات الصغيرة والمتوسطة، كما يستفيد القطاع الصناعي من عقد شراكات جديدة تدعم جهود تبني التقنيات المتقدمة لدى المشاريع الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة، وخلق المزيد من الفرص الاستثمارية الصناعية.

#بياناتحكومية

- انتهى -

نبذة عن وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة

تم تأسيس وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، في يوليو 2020، بهدف تمكين القطاع الصناعي في الدولة ورفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي. وفي سبيل تكوين منظومة وطنية متكاملة لدعم وتنمية قطاع الصناعة الإماراتي، تم دمج كلا من مكتب وزير دولة للتكنولوجيا المتقدمة، وهيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس "مواصفات"، وقطاع الصناعة في وزارة الطاقة والبنية التحتية، إلى هيكل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة منذ ذلك الحين، وانتقلت بالتبعية معها كافة الصلاحيات والمهام إلى الوزارة.

وستعمل الوزارة على صياغة سياسات وقوانين وبرامج لإنشاء إطار عمل بمستوى عالمي للتنمية الصناعية من شأنه أن يساعد في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتعزيز القيمة الوطنية المضافة، ودعم ريادة الأعمال الوطنية، وخلق فرص العمل، واستقطاب المواهب والعقول المبدعة، والارتقاء بالكوادر الوطنية، وتعزيز صادرات المنتجات المحلية لدولة الإمارات من خلال تعزيز تنافسيتها.

وستشجع الوزارة إنشاء المجمعات الصناعية، ورفع القدرات المحلية في مجال التكنولوجيا المتقدمة، وتسريع التنمية الصناعية للمساهمة الفاعلة في اقتصاد متنوع مبني على المعرفة، وصولاً إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي صناعياً، كذلك فإن البنية التحتية للجودة تعد ركناً أساسيا في نجاح "مشروع 300 مليار" فيما تخضع المنظومة بالكامل لإشراف وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بعد دمج هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس ضمن هيكل الوزارة.