الدوحة : عقد في لندن خلال الأسبوع الماضي مؤتمر استضافه بنك اتش اس بي سي (HSBC) شاركت فيه بورصة قطر وعدة شركات مدرجة في السوق، وتم خلاله تم تسليط الضوء على التنويع الاقتصادي السريع في قطر وتطور أسواق رأس المال في منطقة الشرق الأوسط.

تم التركيز خلال المؤتمر الذي ضم أكبر أسواق البورصة في منطقة الشرق الأوسط، إبراز أهمية رفع نسب الملكية الأجنبية في الشركات المدرجة إلى 100٪، وارتفاع مستويات النشاط في السوق، والنمو الاقتصادي والتنويع في جميع أنحاء منطقة دول مجلس التعاون الخليجي باعتبارها محفزاً اقتصادياً إقليمياً قوياً لدولة قطر.

وكان الهدف من انعقاد المؤتمر، وهو أول حدث إقليمي يستضيفه بنك HSBC الشرق الأوسط، تحقيق تواصل مباشر بين أسواق المال في قطر والكويت والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وبين المستثمرين الدوليين وصناع السياسات في منطقة الشرق الأوسط وأصحاب المصالح من القطاعين العام والخاص.

شارك في المؤتمر من جانب الشركات القطرية المدرجة في بورصة قطر ممثلون عن كل من البنك التجاري القطري، وبنك الدوحة، وشركة الخليج للمخازن ومصرف الريان، وشركة ناقلات، وشركة أوريدو، وشركة قطر للتأمين، وبنك قطر الوطني، وشركة الخليج الدولية للخدمات، وشركة مسيعيد، وشركة صناعات قطر، وشركة قطر لصناعة الألمنيوم، وشركة فودافون.

وفي معرض تعليقه على انعقاد المؤتمر قال ستيفن موس، الرئيس التنفيذي الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا: "إن الإمكانات القوية والمتميزة التي نتمتع بها في مجال الخدمات المصرفية العالمية والأسواق عالمية في منطقة الشرق الأوسط هي الطريقة التي ساعدنا بها العملاء في المنطقة على جمع أكثر من 19 مليار دولار أمريكي من المستثمرين من جميع أنحاء العالم في عام 2021، ما وضعنا على رأس تصنيفات مؤشر بلومبيرج للأسهم والسندات في عام 2021."

وتضمنت الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المؤتمر كلاً من الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية وأسواق رأس المال والطلب العالمي على الطاقة والتنويع الاقتصادي في جميع أنحاء المنطقة، بالإضافة إلى السمعة الكبيرة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها دولة قطر نتيجة لاستضافتها لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. ولقد أُفردت لهذا الموضوع جلسة خاصة بعنوان: "أكثر من لعبة - ماذا تعني استضافة كأس العالم لقطر؟" تحدثت خلالها السيدة/ فاطمة النعيمي، ممثلة اللجنة العليا للمشاريع والإرث التابعة للجنة كأس العالم قطر.

وقال عبد الحكيم مصطفوي، الرئيس التنفيذي لبنك HSBC قطر: "إن ترقية السوق القطرية إلى سوق متقدمة لدى المؤشرات الدولية تُعدً جزءا من طموح الدولة لأن تكون سوقاً ً على مستوى عالمي، قادرة على توفير مجموعة متنوعة من فرص الاستثمار والتجارة للمستثمرين الدوليين. ولقد كان HSBC أول بنك يقوم بإنشاء منصة مصرفية استثمارية تقدم خدمات الصناديق المؤسسية

في الدولة في عام 2005، ولقد لعب منذ ذلك الحين دوراً مهماً في تقديم أفضل الممارسات ضمن فئتها للمستثمرين الدوليين المتجهين نحو السوق القطري."

ومن جانبه أشار الرئيس التنفيذي لبورصة قطر السيد/ تميم حمد الكواري إلى أن تركيز البورصة ينصب حاليا من الناحية الاستراتيجية على الاستمرار في تحسين السيولة في السوق واستكمال ذلك من خلال تطوير البنية التحتية. وقال السيد الكواري: "لدينا دور كبير نقوم به من أجل توفير منصة فعالة وموثوقة للتنويع الاقتصادي المستدام لدعم رؤية قطر الوطنية 2030".

ويتمتع كللٌ من بنكHSBC قطر وبورصة قطر بتاريخ طويل من الشراكة لتعزيز استثمارات المحافظ المالية الأجنبية في قطر، ويعتبران كلاهما من المؤسسات الرائدة في المنطقة. وينطبق هذا بشكل خاص على الالتزام المتزايد بالإصلاحات في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية واستراتيجيات الاستدامة التي أصبحت مصدر قلق رئيسي للمستثمرين ومصدري الأوراق المالية على حد سواء.

 #بياناتشركات

- انتهى -

توجه استفسارات وسائل الإعلام إلى:

جريتا مادجويك 97444254224+ greta.madgwick@hsbc.com

ويل بلير 585805190 (0) 971+ will.blair@hsbc.com

حول HSBC في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا

يعتبر بنك HSBC من أكبر المؤسسات المصرفية العالمية وأوسعها تمثيلاً وانتشاراً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا من خلال وجوده في تسع بلدان عبر كافة أنحاء المنطقة وهي الجزائر والبحرين ومصر والكويت وعُمان وقطر والمملكة العربية السعودية وتركيا والإمارات العربية المتحدة. وفي المملكة العربية السعودية، يعتبر HSBC مساهماً بنسبة 31٪ في البنك السعودي البريطاني (ساب) ومساهماً بنسبة 51٪ في بنك HSBC السعودي العربي للخدمات المصرفية الاستثمارية في المملكة. وفي 31 ديسمبر 2020، وصلت قيمة أصول البنك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا إلى 71 مليار دولار أمريكي.

حول بورصة قطر

تأسست سوق الدوحة للأوراق المالية عام 1995، وبدأت رسمياً عملياتها في مايو 1997. ومن ذلك الوقت، تطورت السوق لتصبح واحدة من أهم أسواق الأسهم في منطقة الخليج. وفي يونيو 2009، أُعيدت تسمية سوق الدوحة للأوراق المالية لتأخذ اسم بورصة قطر. وتضم بورصة قطر حالياً 44 شركة مدرجة وحجم رسملتها السوقية حوالي 559 مليار ريال قطري (نحو 153 مليار دولار) . وقد تمحور الهدف الأساسي للبورصة في دعم الإقتصاد القطري من خلال تزويد المستثمرين بمنصة يقومون من خلالها بعمليات التداول بنزاهة وكفاءة. كما تقوم البورصة بتمكين جمهور المستثمرين من الحصول على بيانات السوق والتداول وضمان افصاح الشركات المدرجة عن بياناتها بشكل سليم حول التداول. وتخضع بورصة قطر لإشراف هيئة قطر للأسواق المالية بصفتها هيئة رقابية تشرف على نشاطات البورصة.

للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة www.qe.com.qa