PHOTO
لا يقتصر معرض الدوحة للمجوهرات والساعات هذا العام على كونه عرضًا للفخامة، بل يشكّل أيضًا دليلًا على قدرة المجوهرات على تجاوز الجماليات لتصبح قوة دافعة نحو التغيير.
من بين أبرز المجموعات التي تم الكشف عنها هذا الأسبوع، تأتي مجموعة "الحب أعمى" التي صممها الفنان يوسف فخرو، بالتعاون مع إتش للمجوهرات وهيرات للمجوهرات.
استوحيت هذه المجموعة من الجمال المعقد للغة برايل، حيث تحوّل هذه المجوهرات لغة اللمس إلى قطع فنية راقية تكتب كلمة "حب" باللغة العربية، مع كل تصميم يعكس جوهر المشاعر الرومانسية. وإلى جانب كونها تعبيرًا إبداعيًا، تهدف هذه المجموعة إلى تحقيق هدف أسمى، وهو رفع مستوى الوعي حول مجتمع المكفوفين في قطر.
تم تطوير هذه المبادرة بالتعاون مع مركز النور للمكفوفين، حيث تسلط الضوء على كيفية استخدام المجوهرات كوسيلة لنشر الوعي وتعزيز الشمولية.
إلى جانب هذه المبادرة الملهمة، يواصل معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2025 إبراز كيف يمكن للمجوهرات أن تكون قوة دافعة لعمل المسؤولية المجتمعية، وذلك من خلال الشراكة مع مؤسسة التعليم فوق الجميع، الراعي الخيري للمعرض. حيث تعود المؤسسة هذا العام بمجموعة حصرية تمزج بين التراث الثقافي والحرفية الراقية لدعم مهمتها في توفير التعليم للأطفال حول العالم.
تقدم المؤسسة هذا العام مجموعتها الفريدة "آفاق التراث". تتميز هذه المجموعة بتصاميم مجوهرات متقنة، حيث تُخصص عائداتها لدعم مبادرات المؤسسة التعليمية العالمية، التي أثرت بالفعل في حياة أكثر من 22 مليون طفل وشاب حول العالم.
ومن بين أبرز قطع المجموعة، تأتي سلسلة المسجد الأزرق التي تضم أساور وقلائد وأقراطًا وبروشات وخواتم مستوحاة من فن العمارة الإسلامية. كما تتضمن المجموعة قطعًا أخرى مميزة مثل أساور وقلائد المسبحة، وخواتم الألماس والزمرد، وإكسسوارات فضية راقية مثل الأقلام وأزرار الأكمام. كما تشتمل المجموعة على بروشات وأساور بخيوط تحمل شعار المؤسسة، تجسيدًا لالتزامها بنشر التعليم من خلال الفن والتصميم.
وسواء من خلال أناقة المجوهرات المستوحاة من لغة برايل، أو من خلال الإرث الثقافي الغني لمجموعة "التعليم فوق الجميع"، يؤكد معرض الدوحة للمجوهرات لهذا العام أن المجوهرات ليست مجرد زينة، بل هي لغة تأثير ورسالة تغيير.
تنظم قطر للسياحة معرض الدوحة للمجوهرات والساعات ومقدم من Visit Qatar، ليظل أحد الفعاليات البارزة في رزنامة قطر، حيث يعزز التبادل الثقافي والنمو الاقتصادي. ويُعد هذا المعرض الرائد في قطاع الأعمال بين الشركات والأعمال بين الشركات والمستهلكين منصة فريدة لاستكشاف المجموعات الحصرية، والتواصل مع خبراء الصناعة، والمشاركة في فرص التواصل. ومع استقطاب المواهب الصاعدة والأسماء العالمية البارزة، يرسّخ معرض الدوحة للمجوهرات والساعات في نسخته الـ 21 مكانته كمركز للإبداع والتعاون والابتكار في عالم الأعمال.
نبذة عن قطر للسياحة
قطر للسياحة، الجهة المسؤولة عن التنظيم والنهوض بالقطاع السياحي وتوسيع نطاق عروضه عبر تنمية الموروث الثقافي الغني للبلاد وتطوير معالم الجذب والتجارب السياحية الفاخرة. وتتبنى في ذلك رؤية واضحة تسعى من خلالها إلى ترسيخ مكانة قطر كوجهة سياحية عائلية رائدة تتمتع بسجل حافل في تميز الخدمة وتحقيق نمو اقتصادي متنوع وقائم على الابتكار. وتعمل قطر للسياحة على تنظيم وتطوير صناعة السياحة وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار السياحي. وتتولى قطر للسياحة وضع الاستراتيجية الخاصة بالقطاع السياحي ومراجعتها بصفة دورية والإشراف على تنفيذها، مستهدفة في ذلك تنويع العروض السياحية في البلاد وزيادة الإنفاق السياحي للزوار. كما تعمل قطر للسياحة على تعزيز حضور قطر عالمياً.
-انتهى-
#بياناتحكومية