· المنتدى يستقطب مجموعة من رؤساء الدول والرؤساء التنفيذيين وكبار المستثمرين العالميين والشخصيات المؤثرة من قطاعات الثقافة والرياضة والترفيه

· حسين سجواني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة داماك، يتحدث في المنتدى عن توجه الأموال الذكية في العقارات

[قطر/ الإمارات العربية المتحدة] - خلال النسخة الثانية من منتدى قطر الاقتصادي الذي سيعقد في فندق ريتز كارلتون الدوحة، في الفترة من 20 إلى 22 يونيو الجاري، سيجتمع العالم في العاصمة القطرية الدوحة لتسليط الضوء على انتعاش الاقتصاد العالمي.

ويستعد رواد الأعمال العالميون ورؤساء الدول لمناقشة عدد من التحديات العالمية والقضايا الملحّة والحلول المقترحة لها، على خلفية أهم الأحداث الجارية حالياً في المنطقة.

وقال حسين سجواني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة داماك، وأحد المتحدثين الرئيسيين في المنتدى: "شهدت دولة قطر نمواً ملحوظاً وهائلاً خلال السنوات القليلة الماضية في ظل استعدادها لاستضافة كأس العالم الذي يعد حدثاً فريداً من نوعه وإيجابياً في المنطقة. ومن المؤكد أن النمو الاقتصادي الذي شهدناه مؤخراً في دولة قطر سيكون له الأثر الإيجابي على المنطقة بأكملها وسيأخذ بها نحو المزيد من التقدم والازدهار".

وأضاف سجواني: "أتطلع في هذا المنتدى إلى الاجتماع بعدد من أهم صناع القرار حول العالم، والتطرق إلى المخاوف المحتملة، ويتوجب علينا تسليط الضوء عليها كأطراف معنيين ومسؤولين عن اقتصادنا على الصعيدين الإقليمي والدولي".

قطر والمنطقة

ظهرت بوادر التعافي من جائحة "كوفيد" في المنطقة، وانتعشت معظم القطاعات بعد الركود القصير الذي لحق بها، بسبب قيود السفر وعمليات الإغلاق التي اتبعتها الحكومات. وقدمت المنطقة مثالاً يحتذى به في التعامل مع هذه الجائحة، وذلك عبر حملات التطعيم الواسعة، والقوانين المتبعة لدعم اقتصادها في هذه المرحلة.

ومع شروع دول المنطقة بتخفيف القيود التي كانت مفروضة على حركة السفر، وما تلاه من انتعاش في القطاع السياحي، أظهرت اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي انتعاشاً متسارعاً، وعادت الصناعات إلى وتيرتها السابقة وصولاً إلى التعافي التام. وساهمت التغيرات الرقمية والتكنولوجية في استمرارية وتطور الأعمال في الأشهر اللاحقة. لكن نشوب الحرب في أوكرانيا فرضت تحديات جديدة، بالرغم من المرونة التي أبدتها هذه الاقتصادات في تجاوز آثار الماضي، ومواصلة تطورها في ظل هذه التحديات.

أما قطاع قطر العقاري فهو يدعو إلى التفاؤل، وبالأخص في ظل تنظيم الدولة لبطولة كأس العالم لكرة القدم، ورؤية قطر الوطنية 2030. وكحال دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى، تسعى قطر إلى تكثيف جهودها من أجل تطوير اقتصادها دون الحاجة إلى الاعتماد على مواردها من النفط والغاز.

ويهدف المنتدى إلى الاستفادة من الموقع الاستراتيجي لدولة قطر، باعتبارها نقطة مركزية تربط شبكات العالم بعضها ببعض، إضافة إلى موقعها كوجهة دبلوماسية عالمية، ودولة رائدة في تقنيات الغاز الطبيعي المسال، والدولة المستضيفة لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022.

#بياناتحكومية

- انتهى -