شهد مشاركة أكثر من 100 مؤسسة تعليمية بزيادة بلغت 30 %

تخصصات جامعية جديدة وبرامج تعليمية حديثة تواكب مسارات وظائف المستقبل

· المدفع: الحدث يواصل دوره الرائد في دعم تطوير المنظومة التعليمية في الدولة وتعزيز استدامة التعليم الارتقاء بجودته

شهد معرض التعليم الدولي 2022 الذي اختتمت فعالياته أمس السبت في مركز إكسبو الشارقة، حضور الآلاف من الزوار من الطلبة وأولياء أمورهم، الذين اجتمعوا على مدار أربعة أيام لاختيار المئات من أفضل الفرص التعليمية على مستوى العالم التي أتاحها المعرض في نسخته الـ18 وذلك في ظل ما شهد من مشاركة لأكثر من 100 مؤسسة تعليمية وأكاديمية وأعرق الجامعات العالمية بزيادة بلغت نحو 30 % عن النسخة السابقة بالإضافة إلى الحضور الكبير من أهم المؤسسات الأكاديمية والجامعات المحلية.

وشكّل معرض التعليم الدولي 2022 الذي نظمه مركز إكسبو الشارقة بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ملتقى معرفي وتعليمي عالمي مع الحضور الواسع والمهم لكبرى المؤسسات التعليمية على مستوى الدولة والمنطقة والعالم من أبرزها وزارة التربية والتعليم وهيئة الشارقة للتعليم الخاص، ووزارة التعليم في المملكة العربية السعودية ومؤسسة قطر للتعليم، إلى جانب نخبة من أهم الجامعات العالمية من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وكندا والهند وبريطانيا وماليزيا وغيرها العديد من الدول.

وتميزت نسخة المعرض هذا العام بما شهدته من عرض لأحدث التخصصات الجامعية والبرامج التعليمية القادرة على التناغم مع مسارات وظائف المستقبل، ومن أبرزها، هندسة علوم الفضاء، والذكاء الاصطناعي، والطاقة المستدامة والمتجددة وانترنت الأشياء، وتكنولوجيا المعلومات، والعلوم الطبية التطبيقية، وغيرها من التخصصات الداعمة لاقتصادات المعرفة، فيما قدمت الجامعات المشاركة منح وخصومات وصلت إلى 50 % على تخصصات جامعية نوعية إلى جانب العديد من خيارات الدراسة الخارجية.

دعم استدامة التعليم

وأكد سعادة سيف محمد المدفع، الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، أن المركز يواصل عاماً بعد عام تحقيق النجاحات في هذا الحدث التعليمي الأكاديمي، معززاً من دوره في المساهمة بدعم عملية تطوير المنظومة التعليمية في الدولة وتعزيز استدامة التعليم والإرتقاء بجودته، عملاً بالتوجيهات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ورؤية سموه الاستشرافية في نشر المعرفة والاهتمام بأسباب التطوير والتي ترتكز على التعليم وتعزيز دور المؤسسات التعليمية لبناء جيل مثقف ومبدع قادر على مواصلة المسيرة التنموية للدولة.

وأضاف المدفع: لقد قدم معرض "التعليم الدولي" هذا العام نسخة متميزة بكل المقاييس جمعت كبرى الجامعات العالمية واحتضنت مؤسسات أكاديمية وتعليمية محلية وإقليمية رائدة استعرضت خلال مشاركتها خلاصة خبراتها ومناهجها وتوجهات التعليم المستقبلية، وقدمت أفضل الفرص التعليمية على مستوى العالم، كما شهدنا إقبالا كبيرا من الطلبة والدارسين والمهتمين بالتقدم الأكاديمي ومن المختصين في المجالات البحثية والعلمية، متوجهاً بالشكر والتقدير لكل من ساهم في نجاح المعرض سواء المؤسسات المشاركة أو الهيئات الداعمة والراعية للحدث، وفرق المتطوعين والجهات الإعلامية التي عكست الصورة الرائدة والمشرفة للمعرض كأحد أهم الأحداث المتخصصة بقطاع التعليم على مستوى الدولة والمنطقة.

منصة معرفية

وأشاد عدد من الطلبة وأولياء أمورهم بأهمية المعرض كمنصة معرفية مهمة أتاحت لهم المجال للاطلاع على أحدث فرص التعليم الواعدة على مستوى العالم، إلى جانب التواصل مع مسؤولي القبول بالجامعات المحلية والعالمية والتعرف إليهم، والتحدث معهم مباشرة عبر منصات افتراضية وتفاعلية، وطرح تساؤلاتهم واستفساراتهم المتعلقة بمستقبلهم الدراسي، ومعرفة أفضل الطرق للتقدم لهذه الجامعات، بما في ذلك متطلبات القبول والتسجيل، والبيئة الأكاديمية، وخدمات الإرشاد الأكاديمي وكيفية اختيار التخصص الجامعي المناسب، فضلاً عن إجراءات معادلة الشهادات والاختبارات الدولية.

كما شهد الحدث تنظيم عدد من المؤتمرات والمنتديات العلمية التي قدمها نخبة من المستشارين والمختصين في المجالات الأكاديمية وتمت مناقشة مجموعة من القضايا المتعلقة بمستقبل التعليم وتوجهات الدراسات المستقبلية، والتحول الرقمي واحتياجات سوق العمل المستندة لتقنيات الذكاء الاصطناعي والعلوم المتقدمة، إلى جانب تقديم عروض تعريفية حول الدراسة والحياة في بعض الدول والاتجاهات الثقافية والاجتماعية فيها وكيفية التعامل معها.

#بياناتحكومية

- انتهى -