PHOTO
دبي، الإمارات العربية المتحدة: استضافت دورة مهرجان طيران الإمارات للآداب لعام 2025، أكثر من 150 طالب وطالبة من الناطقين باللغة العربية من جامعات عالمية، تشمل البحرين وفرنسا والأردن وكوريا الجنوبية والكويت وماليزيا والمالديف والنرويج وعُمان وباكستان وقطر والمملكة العربية السعودية واسكتلندا وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية إضافة إلى طلبة من الجامعات من حول دولة الإمارات. بدعم سخي من شركاء البرنامج، تمكن الطلبة من حضور برنامج يشمل نخبة من ضيوف المهرجان، بالإضافة إلى برنامج ثقافي واجتماعي ثري يسلط الضوء على دولة الإمارات العربية المتحدة وجمالها الثقافي.
يحظى برنامج الشباب بدعم من طيران الإمارات، فلاي دبي، مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، برنامج دبي لتدريب روّاد الأعمال، مركز أبو ظبي للغة العربية وبيت الفلسفة، مما يعكس التزام هذه الجهات الرائدة بتعزيز التعليم والثقافة وتشجيع الشباب من جميع أنحاء العالم.
افتُتح برنامج "الشباب" يوم الخميس الموافق 30 يناير، متضمناً كلمات رئيسة وعروضاً تقديمية من ممثلين عن جهات رائدة مثل وزارة الذكاء الاصطناعي، مركز أبو ظبي للغة العربية، الجائزة العالمية للرواية العربية، مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، وزارة الثقافة والشباب، وبرنامج دبي لتدريب روّاد الأعمال. ووفر يوم الافتتاح فرصة للشباب لاستكشاف التحديات والفرص التي تواجه اللغة العربية في بيئة تجمع بين التعليم والتكنولوجيا والابتكار.
في يومي الجمعة والسبت الموافقين 31 يناير و1 فبراير، حضر الشباب المشاركون مجموعة من جلسات المهرجان التي تغطي موضوعات متنوعة مثل ورشة يقدمها مجموعة مستخدمي ويكيميديا الإمارات، وجلسة حوارية مع يوسف خندقجي ورنا إدريس، المتحدثين الرسميين عن الكاتب باسم خندقجي، مؤلف رواية "قناع بلون السماء" والتي فازت بالجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2024. وفي نفس اليوم، حضر الطلبة مناقشة أدبية مع اثنين من عمالقة الأدب العربي البروفيسور واسيني الأعرج والدكتور محمد المنسي قنديل. وفي يوم الأحد الموافق 2 فبراير، ذهب الشباب في رحلة إلى إمارة الفجيرة لزيارة "بيت الفلسفة" يتبعها مأدبة عشاء لختام البرنامج لهذا العام.
وقالت دانية دروبي، الرئيسة التنفيذية للعمليات في مؤسسة الإمارات للآداب: "يمثل برنامج الشباب تجربة فريدة تفتح آفاقاً جديدة أمام العقول الطموحة لاستكشاف الأدب والثقافة. نحن نؤمن بأن الأدب هو وسيلة قوية للتواصل بين الثقافات، ونسعد برؤية إيمان شركائنا العميق بهذه القيّم، وبدعمهم السخي الذي جعل هذه الرحلة الغنية ممكنة للشباب الموهوبين". وأضافت: "سيمتد تأثير البرنامج إلى ما بعد المهرجان، حيث سيقوم الطلبة بمشاركة الدروس المستفادة من للاستمرار في اكتشاف المواهب الأدبية العربية والغوص العميق في عالم الأدب العربي الرائع والإمكانيات التي ينطوي عليها".
وقال بطرس بطرس، النائب التنفيذي للرئيس للتسويق والعلامة التجارية والاتصالات المشتركة في طيران الإمارات: "تفخر طيران الإمارات بدعم هذه العقول الشابة والمساهمة في فتح المجال أمامهم لتجربة القوة التحويلية للتواصل الأدبي مع أبرز الكُتّاب والمفكرين في عصرنا. وكما هو الحال دائماً، سيوفر مهرجان طيران الإمارات للآداب لهؤلاء الطلاب بيئة ثرية للاستماع والحوار والتعلّم وبناء العلاقات ومشاركة القواسم المشتركة مع الآخرين".
وقال غيث الغيث، الرئيس التنفيذي لشركة فلاي دبي: "نحن سعداء بدعم مؤسسة الإمارات للآداب وخاصة فئة الشباب المشاركين في هذا الحدث السنوي الهام. هذه الرعاية تعكس إلتزامنا في فلاي دبي بربط الثقافات والأفكار والمجتمعات، وهو ليس فقط استثماراً في الأدب والفكر العربي بل تعزيز وبناء جسور التواصل والتبادل الثقافي بين الأجيال، انطلاقاً من حرص الناقلة على المساهمة الفاعلة في مختلف النشاطات المجتمعية وتسهيل حركة التجارة والسياحة وتعزيز مكانة الإمارات كوجهة عالمية للثقافة.
و خلال السنوات الماضية نمت وجهات فلاي دبي إلى أكثر من 125 وجهة في 55 دولة حول العالم مستفيدة من جاذبية دبي بفضل رؤية القيادة الحكيمة. ونحن حريصون دوماً على دعم هذه الرؤية والاستثمار المتواصل في تطوير ودعم الكفاءات الشابة."
وعلّق دريد الزغواني، نائب رئيس تنفيذي والرئيس التنفيذي للعمليات في مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية (ICD) بهذه المناسبة قائلًا: "تفتخر ICD بشراكتها مع مهرجان طيران الإمارات للآداب وبرنامجها الدولي ليوم الشباب الذي سيساهم ببناء مستقبلٍ أفضل لهم. لعب مهرجان طيران الإمارات للآداب دورًا مميزًا كمنصة استثنائية على مدار سبع سنوات من شراكتنا للاحتفال وتعزيز التفاهم بين الثقافات. يعزز برنامج يوم الشباب هذه المهمة بشكلٍ أكبر عبر تمكين العقول الشابة الموهوبة من جميع أنحاء العالم للانخراط في الحوار الأدبي والتعمق في التراث الغني للأدب العربي، وكذلك اقتناص فرص نجاحهم في دولة الإمارات. نواصل التزامنا بدعم المبادرات التي تعزز مكانة دبي كمركز للثقافة والمعرفة والابتكار، كما نتطلع لتبادل الأفكار والمقترحات والنتائج المستلهمة من هذه العقول الشابة الاستثنائية."
قال رامي توفيق، مدير برنامج دبي لتدريب روّاد الأعمال: "يسعدنا تجديد شراكتنا مع مهرجان طيران الإمارات للآداب، تأكيدًا على التزامنا المشترك بدعم تطور المواهب الشابة على الصعيدين المهني والشخصي. فالأدب ليس مجرد وسيلة للمعرفة، بل هو أداة جوهرية تُكسب الطلاب مهارات الحياة اللازمة للنجاح. ونحن متحمسون لرؤية الأثر العميق الذي سيحدثه هذا البرنامج في رحلتهم المستقبلية."
وأعرب سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبو ظبي للغة العربية عن تقديره للدور الحيوي الذي تقوم به مؤسسة الإمارات للآداب في دعم ورعاية الأدب في الإمارات والمنطقة من خلال برامجها ومبادراتها الثقافية المتنوعة.
وقال: "نسعى من خلال الشراكة مع المؤسسة في "برنامج الشباب الدولي" إلى دعم هذه الجهود النوعية المبذولة من أجل إثراء المحتوى المعرفي العربي الفكري والثقافي والفني بين الشباب من كافة أنحاء العالم، وخصوصًا طلاب الجامعات المهتمين باللغة العربية".
وأضاف رئيس مركز أبو ظبي للغة العربية: "تأتي هذه الشراكة انطلاقًا من رؤية تجمعنا لأهمية اللغة والأدب والفنون في إلهام الأجيال الجديدة، وتشجيعهم على استكشاف آفاق مبتكرة للتعبير عن أنفسهم ومجتمعهم وحضارتهم من خلال معرفة منضبطة باللغة العربية. وسوف توفر هذه الشراكة للشباب المنتسبين للمبادرة فرصاً نوعية للتعلم وتطوير المهارات، ولقاء نخب متميزة من رواد الفكر والثقافة المهتمين بالصناعات الإبداعية واللغة العربية، والاستفادة من المبادرات النوعية التي يطلقها مركز أبو ظبي للغة العربية، وما يديره من برامج تدريبية وتعليمية وثقافية، وما ينظمه من معارض ومؤتمرات، وما يبتكره من وسائل وتطبيقات إلكترونية حديثة تخدم قطاع الصناعات الإبداعية باللغة العربية".
صرّح مدير بيت الفلسفة الأستاذ أحمد السماحي قائلًا: "نحن في بيت الفلسفة نبذل جهودًا مستمرة في سبيل حث الشباب على الانخراط في النشاطات الثقافية الإبداعية التي تنمي قدراتهم وتساعدهم في رسم مستقبل مشرق، لكننانبذل جهودًا أكبر في سبيل تنفيذ هذه الأهداف. وتأتي هذه الزيارة لتؤكد التزامنا بالتعاون المثمر مع مؤسسة الإماراتللآداب، لا سيما أننا نروم كلانا تحقيق الأفضل لشبابنا تجانسًا مع سياسة وطننا الغالي الإمارات العربية المتحدة ومعتطلع قادتنا إلى تنمية مستدامة في كل المجالات. وما استضافة كوكبة الشباب هؤلاء من مختلف دول العالم سوىتأكيد لمبدأ المثاقفة الذي أخذنا على عاتقنا أن نكرسه بالنظر إلى الفوائد الثقافية الجليلة التي ينطوي عليها، ولعلأبرزها تعزيز ثقافة الحوار وتقبل الآخر وتبادل الآراء والأفكار وتنمية سبل الحجاج المنطقي والتفكير النقدي".
يعد مهرجان طيران الإمارات للآداب الفعالية الرئيسة لمؤسسة الإمارات للآداب، ويقام برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. ويقام المهرجان بدعم من الراعي الرسمي طيران الإمارات والشريك المؤسس هيئة الثقافة والفنون في دبي.
نبذة عن مهرجان طيران الإمارات للآداب
يُعَدّ مهرجان طيران الإمارات للآداب أحد أفضل عشرة مهرجانات أدبية في العالم، إذ يجمع الكتّاب والمفكرين والمتحدثين من حول المنطقة والعالم. وقد تحدث في المهرجان على مدى السنوات الستة عشرة الماضية أكثر من 2000 من الكتّاب من أكثر من مائة دولة. تمكن المهرجان من الوصول إلى جمهور يزيد عن 380 ألف شخص سواء من زوار المهرجان أو عبر البث المباشر. واستضافت جلسات المهرجان مجموعة كبار المتحدثين كل من أحمد بخيت، سعود السنعوسي، علي أبو الريش، عزة القبيسي، دانا دجاني وتوشيكازو كواجوتشي.
يهدف المهرجان إلى تطوير ثقافة القراءة وترسيخ مكانتها لدى مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد حصد المهرجان، في دوراته المختلفة، العديد من الجوائز الهامة؛ ومن خلال توفير منصة للمواهب الدولية والمحلية، وما زال المهرجان يشكل المشهد الأدبي في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة.
إضافة للبرنامج الأساسي، يوفر المهرجان فرصة استثنائية للأطفال من خلال البرنامج التعليمي الذي أسهم في تثقيف وتعليم الطلبة عبر الإمارات السبع في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما يطرح المهرجان كل عام العديد من المسابقات الطلابية، باللغتين العربية والإنجليزية، مما يتيح للناشئين تقديم مهاراتهم وعرض مواهبهم في الشعر والقصص والإلقاء. يُقام مهرجان طيران الإمارات للآداب برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، ويُعد المهرجان أبرز مبادرات مؤسسة الإمارات للآداب، التي تأسست عام 2013 بموجب مرسوم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بالشراكة مع طيران الإمارات وهيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث في الإمارة.
يعود مهرجان طيران الإمارات للآداب في عام 2025.
نبذة عن مؤسسة الإمارات للآداب
توفر مؤسسة الإمارات للآداب، وهي مؤسسة غير ربحية، كافة سبل الدعم والرعاية للأدب والثقافة، وتسعى لترسيخ مكانتهما في مجتمع دولة الإمارات والمنطقة من خلال البرامج والمبادرات الثقافية المختلفة.
أُنشئت المؤسسة عام 2013 بموجب مرسوم من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وتهدف المؤسسة إلى تعزيز مكانة الثقافة وتشجيع الأدب، لاسيما الأدب العربي.
تحتضن المؤسسة وترعى العديد من المبادرات الثقافية والمشاريع على المدى الطويل، وتهدف إلى الارتقاء لتطلعات الاستراتيجية الوطنية للقراءة في دولة الإمارات العربية المتحدة. من أبرز المشاريع التي ترعاها المؤسسة، برنامج "الفصل الأول – زمالة الإمارات للآداب وصِدِّيقي للكتّاب"، وجائزة أمناء مكتبات المدارس، ومبادرة كاتب مكتوب، ومشروع "من الداخل إلى الخارج"، وبرامج التعليم على مدار العام بالإضافة إلى أندية الكتب ودورات الكتابة الإبداعية. ومن أبرز مبادرات المؤسسة في عام 2020، مؤتمر التحالف العالمي للمهرجانات الأدبية، وفي عام 2016، مؤتمر دبي الدولي للترجمة، وفي عام 2017، مؤتمر دبي الدولي للنشر.
إن مؤسسة الإمارات للآداب في علاقة رسمية مع اليونسكو، كما تشرف المؤسسة على تنظيم مهرجان طيران الإمارات للآداب، وهو المهرجان الأدبي الرائد في دولة الإمارات العربية المتحدة.
مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية "ICD"
مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية هي الذراع الاستثماري الرئيسي لحكومة دبي. تأسست في شهر مايو عام 2006، وفقاَ للقانون رقم (11) لسنة 2006، وتم تكليفها بتوحيد وإدارة محفظة حكومة دبي من الاستثمارات والمؤسسات التجارية. كما تم تكليف مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية بمهام الإشراف الاستراتيجي على محفظة استثمارات حكومة دبي عبر تطوير وتطبيق استراتيجيات استثمارية محكمة ومعايير عالية لحوكمة الشركات. تركز المؤسسة على رفع قيمة الاستثمارات بما يحقق الفائدة القصوى لأصحاب المصلحة والإمارة على المدى الطويل.
وتضم محفظة مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية عدداً من الشركات الرائدة عبر طيف متنوع من القطاعات الحيوية التي تعتبرها حكومة دبي قطاعات استراتيجية تخدم أهداف التطور والنمو للإمارة. وتضم هذه القطاعات: الخدمات المالية، النقل، الصناعة والطاقة، العقار والإنشاءات، الضيافة والترفيه، التجزئة وغيرها. بالإضافة لذلك فقد دأبت مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، عبر استراتيجية استثمار عالمية منضبطة ومستدامة ومتوافقة مع المحفظة الحالية، لتوسع مكانة دبي في تواجدها وخبرتها في الأسواق العالمية.
نبذة حول برنامج دبي لتدريب روّاد الأعمال:
تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، يمنح برنامج دبي لتدريب رواد الأعمال المتخرجين المتميزين والطموحين فرصة فريدة للدراسة والعمل في دبي، المركز التجاري العالمي الحيوي والمتعدد الثقافات، والمدينة المثالية لتطوير مهاراتهم كقادة عالميين في المستقبل.
يقوم برنامج دبي لتدريب رواد الأعمال على نهج التعلم العملي القائم على العمل في المشاريع، ويعد بمثابة جسر ينقل المتخرجين الشباب الموهوبين من العالم الأكاديمي إلى سوق العمل، عبر صقل مهاراتهم الاستشارية المطلوبة بكثرة في عالم اليوم بما يؤهلهم ليصبحوا قادة الغد.
نبذة عن فلاي دبي
وانطلاقا من مقرها في دبي، أنشأت فلاي دبي شبكة تضم أكثر من 120 وجهات يخدمها أسطول من 84 طائرة. ومنذ بدء عملياتها في يونيو 2009، التزمت فلاي دبي بإزالة الحواجز أمام السفر، وتسهيل تدفق حركة التجارة والسياحة وتعزيز التواصل بين مختلف الثقافات عبر شبكتها المتنامية باستمرار.
وصبغت فلاي دبي رحلة انطلاقتها بعدد من الإنجازات:
شبكة موسعة: إنشاء شبكة تضم أكثر من 120 وجهة في 54 دولة عبر إفريقيا وآسيا الوسطى والقوقاز ووسط وجنوب شرق أوروبا ودول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وجنوب شرق آسيا.
فتح الأسواق غير المخدومة: افتتاح أكثر من 75 وجهة جديدة لم يكن لها سابقًا رحلات جوية مباشرة مع دبي أو لم تكن مخدومة من قبل شركة طيران وطنية إماراتية من دبي.
كفاءة الاسطول: تشغل أسطولًا موحدا من 84 طائرة بوينغ 737 ويتضمن: 29 طائرة بوينغ 800-737 من الجيل الجديد و52 بوينغ 737 ماكس 8 و 03 بوينغ 737 ماكس 9.
تعزيز التواصل: نقلت أكثر من 100 مليون مسافر منذ انطلاقتها في العام 2009.
-انتهى-
#بياناتشركات