* تم التحديث بتفاصيل

لقى 68 شخص على الأقل حتفهم إثر تحطم طائرة ركاب في نيبال -الواقعة بجنوب آسيا- كان على متنها 72 راكب، في أسوأ حادث طيران في البلد منذ عام 1992، بحسب ما نقلته وسائل إعلام يوم الأحد.

ولا يزال 4 أشخاص ممن كانوا على متن الطائرة مفقودين، وقرر المسؤولون في نيبال تعليق عمليات البحث عنهم خلال المساء على أن تُستأنف يوم الاثنين، بحسب وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.

وحوادث الطيران شائعة في نيبال، وغالبا ما تكون نتيجة لبعد مدرجات الإقلاع والهبوط والتغيرات المناخية المفاجئة التي يمكن أن تؤدي إلى ظروف خطرة، وقُتل 309 أشخاص على الأقل في حوادث طيران في نيبال منذ عام 2000، وفق بي بي سي ووكالة رويترز.

وإثر تحطمها، اشتعلت النيران في الطائرة التابعة لخطوط طيران "يتي" (Yeti Airlines) التي كانت في طريقها من عاصمة نيبال "كاتماندو" إلى مدينة بوخارا السياحية بوسط نيبال، بحسب وسائل الإعلام.

وكان على متن الرحلة 68 راكب بينهم 15 من جنسيات أجنبية من أستراليا، وفرنسا، والأرجنتين، وروسيا، والهند، وكوريا الجنوبية وأيرلندا، بالإضافة إلى 4 أشخاص هم طاقم العمل.

ويشارك المئات من جنود الجيش في عملية الإنقاذ بموقع حطام الطائرة، الواقع على بعد 1.5 كيلومتر من المطار.

وكانت السلطات في نيبال توقعت في وقت سابق الأحد -حين كان عدد القتلى 44 شخص- ارتفاع عدد الضحايا من جراء الحادث، مرجعة ذلك إلى تحطم الطائرة كليا.

وشكلت حكومة نيبال، التي انعقدت في اجتماع طارئ إثر تحطم الطائرة يوم الأحد، لجنة للتحقيق في الحادث، وفق رويترز.

وحادث الأحد هو حادث الطيران الأعلى في حصيلة القتلى في نيبال منذ عام 1992، حين تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية الدولية الباكستانية وقت اقترابها من العاصمة كاتماندو، ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها البالغ عددهم 167 شخص، بحسب ما نقلته الوكالة عن شبكة سلامة الطيران المعنية بتتبع ورصد حوادث الطيران.

(إعداد: مريم عبد الغني، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا