تستهدف شركة الاتحاد للطيران الإماراتية الحكومية، مضاعفة عدد الركاب 3 مرات لتصل إلى 30 مليون راكب، ومضاعفة أسطولها إلى 150 طائرة بحلول نهاية العقد، وفقا لما قاله رئيس الشركة التنفيذي  أنطونوالدو نيفيس في مقابلة مع رويترز يوم الخميس.

وتستهدف الإمارات - وهي دولة غنية بالنفط - زيادة مساهمة القطاع غير النفطي في الاقتصاد، من خلال التركيز على عدد من القطاعات وعلى رأسها السياحة، الذي تضرر خلال أزمة كوفيد قبل أن تبدأ مرحلة التعافي العام الماضي.

والشركة التي بدأت نشاطها في 2003، يضم أسطولها 71 طائرة قيد التشغيل، وتسير رحلات إلى 45 دولة، أصبحت تابعة لمحفظة شركة "القابضة" (ADQ)، وهي أحد صناديق الثروة السيادية في أبوظبي منذ أكتوبر الماضي.

وقال نيفيس، إن خطط شركة الاتحاد للطيران، تأتي وسط تحول في استراتيجيتها للتركيز على الوجهات متوسطة إلى طويلة المدى، والابتعاد عن تشغيل الرحلات الطويلة للغاية حيث تكون المنافسة شديدة والربحية صعبة.

وأضاف أن المنافسة لا تقلقه وهناك مساحة للجميع في سوق الطيران الأسرع نمو في العالم.

 

(إعداد: شيماء حفظي، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا