مددت الشركة العامة للبترول المصرية، عقود ثلاثة منصات حفرية بحرية مرفوعة، لصالح شركة أديس القابضة السعودية.

وتسعى مصر لتطوير قطاع البترول والنفط، لزيادة الإنتاج وتقليل الاعتماد على الاستيراد لتلبية احتياجات السوق المحلي، في ظل أزمة سيولة دولارية وارتفاع عجز الميزان التجاري.

وتعمل أديس في تقديم خدمات الحفر والإنتاج لقطاع النفط والغاز، ولدى الشركة أسطول كبير من 87 منصة حفر منتشرة في 7 دول ضمن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والهند، وعملاق النفط السعودي شركة "أرامكو" أحد عملائها. ويمتلك صندوق الاستثمارات العامة (الصندوق السيادي السعودي)، حصة  23.78% فيها.

وقالت أديس القابضة في بيان لبورصة تداول السعودية، الخميس، إنها تلقت إخطار من الشركة العامة للبترول - وهي شركة حكومية- وهي الطرف المتعاقد على المنصات، بتمديد التعاقد على منصتي أدمارين 3 وأدمارين 6 لمدة سنتين إضافيتين، مع تمديد التعاقد على منصة أدمارين 5 لمدة سنة واحدة.

 وتتوقع أديس أن يتم إتمام التمديد في الأسابيع المقبلة بعد موافقة الهيئة المصرية العامة للبترول، وفق البيان.

(إعداد: شيماء حفظي، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا