*تم إضافة تفاصيل

هبط سعر الدولار في السوق الموازية بمصر مساء يوم الخميس بعد إعلان الحكومة موافقتها على "أكبر" صفقة للاستثمار المباشر مع كيانات كبرى، تتوقع أن توفر سيولة نقدية كبيرة من العملة الصعبة، فيما يعاني البلد من نقص في السيولة الدولارية.

وبحلول الساعة السابعة مساءً بتوقيت القاهرة الخميس، تراجع سعر البيع في السوق الموازي بمصر ليتراوح بين نحو 61.93 و62.13 جنيه للدولار الواحد، بعدما كان يُتداول ظهر الخميس بين 62.25 و62.45 جنيه للدولار.

أما سعر الشراء في السوق الموازية فهبط إلى ما بين نحو 60.98 و61.18 جنيه للدولار، فيما كان يتراوح ظهر الخميس بين 61.30 و61.50 جنيه للدولار الواحد.

ويمثل هذا متوسط لسعر الدولار في السوق الموازي بمصر ويختلف على حسب كل معاملة وباختلاف المناطق.

ويشكل نقص السيولة الدولارية أزمة لمصر، وهو ما دفعها إلى إبرام اتفاق قرض مع صندوق النقد الدولي في ديسمبر 2022 بقيمة 3 مليار دولار حصلت منه على دفعة واحدة فقط وتتفاوض لزيادته، وإلى الإعلان عن برنامج طروحات حكومة لبيع حصص في كيانات مملوكة للدولة.

وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، الخميس في بيان الإعلان عن الصفقة الجديدة، إنها بداية لعدة صفقات استثمارية، تعمل الحكومة عليها حاليا لزيادة موارد الدولة من العملة الصعبة. ومن المقرر الكشف عن تفاصيل الصفقة مع توقيع الاتفاقيات الخاصة بها.

وفي الآونة الأخيرة كان الدولار يتراجع في السوق الموازية في ظل محاولات حكومية لتحجيم الطلب على العملة الصعبة وتسريع برنامج الطروحات، وذلك بعدما وصل لمستويات قياسية خلال وقت سابق من العام الجاري عندما تخطى 70 جنيه للدولار الواحد.

ولا يزال السعر الموازي بعيد عن سعر الصرف الرسمي للدولار الذي يتداول عند مستوى يقارب 31 جنيه للدولار، وهو السعر الذي استقر عنده بعدما خفضت مصر عملتها المحلية 3 مرات منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، ليفقد الجنيه المصري نحو 50% من قيمته أمام الدولار.

 

(إعداد: فريق التحرير، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا