فرضت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وكندا واليابان حظر فوري على واردات الذهب الروسي، في إطار العقوبات على موسكو على خلفية غزوها لأوكرانيا.  

وبحسب بيان لوزارة الخزانة الأمريكية، الثلاثاء، فإن الحظر يُستثنى منه الذهب الروسي المنشأ الذي كان موجود بالفعل خارج روسيا قبل إعلان الحظر يوم الثلاثاء.

وتأتي العقوبات الجديدة في أعقاب تعهد مجموعة الدول السبع، خلال قمتها هذا الأسبوع، بتشديد الخناق على روسيا لتقييد قدرتها على الاستمرار في غزو أوكرانيا. وتضم المجموعة كل من المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وكندا واليابان والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وكانت روسيا عضوة بها حتى عام 2014.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قال قبل انعقاد قمة السبع، يوم الأحد، إن المجموعة ستعلن حظر على استيراد الذهب الروسي.

والذهب هو أكبر صادرات روسيا غير المتعلقة بالطاقة، بحسب البيان. وروسيا هي من كبار منتجي الذهب في العالم، وتأتي غالبية واردات أوروبا من الذهب من روسيا، بحسب مجلة فوربس.

وكانت روسيا ثاني أكبر منتج للذهب في العالم في عام 2021 -بعد الصين- بإجمالي إنتاج بلغ 330.9 طن، بحسب مجلس الذهب العالمي.

عقوبات أخرى

إلى جانب العقوبات على واردات الذهب، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على 70 كيان "العديد منهم مهم لقاعدة صناعة الدفاع الروسية"، على حد وصف الوزارة. 

ومن بين هذه الكيانات شركة روستيخ المملوكة للدولة، والتي تعمل في عدة قطاعات منها الصناعات الدفاعية، والطائرات والسيارات والصناعات الدوائية والبصرية، وغيرها. ويقع تحت مظلة الشركة أكثر من 800 كيان تعمل في مختلف القطاعات.

وقالت وزارة الخزانة، في بيانها، إن كل الكيانات التي تمتلك فيها شركة روستيخ 50% أو أكثر سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة سيتم حظرها.

كما فرضت واشنطن عقوبات على 29 شخصية روسية، وقالت وزارة الخزانة إن سلسلة العقوبات الجديدة هي محاولة لعرقلة قدرة روسيا على تطوير ونشر الأسلحة والتكنولوجيا المستخدمة في غزوها لأوكرانيا.

(إعداد: مريم عبد الغني، للتواصل yasmine.saleh@lseg.com)

#أخباراقتصادية

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا