تخطت أسعار القمح، يوم الثلاثاء، أعلى مستوى سجلته في 9 أعوام في ظل استمرار الأزمة الروسية-الأوكرانية التي تهدد إمدادات القمح من أكبر مصدري القمح في العالم.

وارتفعت العقود الآجلة للقمح في تعاملات الثلاثاء ببورصة شيكاغو للحبوب 3.37% لتبلغ 9.66 دولار للبوشل مقابل 9.28 دولار للبوشل في التسوية السابقة.

وكانت أسعار القمح بلغت في 24 فبراير أعلى مستوياتها منذ عام 2012، إذ سجلت نحو 8.77 دولار للبوشل.

تشكل صادرات القمح من أوكرانيا وروسيا معا نحو 29 % من صادرات القمح العالمية.

القمح والدول العربية

تستورد الدول العربية، التي يمثل الخبز جزء أساسي من عاداتها الغذائية، نحو 25% من صادرات القمح العالمية، وتتفاوت نسبة اعتمادها على القمحين الروسي والأوكراني، إذ تستورد مصر على سبيل المثال حوالى 70% من البلدين.

ومصر هي أكبر دولة مستوردة للقمح في العالم، إذ تستورد قرابة 10.6% من مجموع صادرات القمح العالمية.

وبحسب وكالة رويترز،  وللمرة الثانية على التوالي في أقل من أسبوع، ألغت هيئة السلع التموينية المصرية، يوم الاثنين، مناقصة عالمية لشراء القمح للشحن بين 13 إلى 26 أبريل، نظرا لمشاركة عدد قليل من المؤسسات التجارية التي لم تبدِ استعداد لخفض أسعارها بسبب ارتفاع الأسعار في أسواق الحبوب نتيجة الازمة الاوكرانية.

وبلغت قيمة واردات مصر من القمح خلال الأشهر الـ 11 الأولى من عام 2021 نحو 2.4 مليار دولار، وجاءت روسيا في مقدمة الدول التي استوردت منها مصر القمح بقيمة 1.2 مليار دولار، فيما احتلت أوكرانيا المرتبة الثانية بقيمة 649.4 مليون دولار.

(إعداد: مريم عبد الغني، وقد عملت مريم سابقا في عدة مؤسسات إعلامية من بينها موقع أصوات مصرية التابع لمؤسسة تومسون رويترز وتلفزيون الغد العربي ,البيانات من إعداد وتصميم: أماني  رضوان، وتعمل أماني أيضا في جريدة البورصة المصرية)

(تحرير:ريم شمس الدين للتواصل:rim.shamseddine@refinitiv.com)

#أخباراقتصادية