انخفضت أسعار النفط، يوم الثلاثاء، رغم رفع السعودية – أكبر مصدر للنفط في العالم – لأسعار الخام العربي الخفيف إلى آسيا في أغسطس قرب مستويات قياسية، وسط قلة الإمدادات.

هبط سعر خام برنت نحو 1.5% إلى 112 دولار للبرميل بحلول الساعة 3 ظهرًا بتوقيت دبي.

ونقلت رويترز اليوم عن مصادر أن السعودية رفعت سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف تحميل أغسطس 2.80 دولار للبرميل مقارنة بشهر يوليو، بعلاوة 9.30 دولار للبرميل فوق متوسط خامي عُمان ودبي.

اقتربت الأسعار الجديدة من العلاوة القياسية المسجلة في مايو، والتي بلغت 9.35 دولار للبرميل.

وتتأرجح أسعار النفط الأسبوع الحالي بين الصعود والهبوط بسبب عوامل متناقضة. فمن ناحية، هناك مخاوف من نقص المعروض بسبب الاضطرابات في ليبيا التي أعلنت القوة القاهرة في خليج سرت، ونقص الإنتاج في النرويج بسبب إضراب العمال، مقابل تأثر الطلب على النفط باحتمال ركود الاقتصاد العالمي نتيجة ارتفاع التضخم وتشديد السياسة النقدية، وعودة تفشي كورونا في الصين.

وبدأ عمال النفط والغاز في النرويج إضراب يوم الثلاثاء للمطالبة برفع الأجور لمواجهة آثار التضخم ما تسبب في انخفاض إنتاج البلاد، وارتفاع المخاوف من نقص إمدادات الوقود عالميا، وزيادة الأسعار.

وقالت شركة إيكوينور للطاقة المملوكة لحكومة النرويج أن الإضراب سيؤدي لخفض الإنتاج بنحو 89 ألف برميل من المكافئ النفطي يوميا، منهم 27,500 من الغاز الطبيعي، بحسب ما نقلته رويترز.

وقد يؤدي تصعيد آخر للإضراب مخطط له بحلول يوم السبت إلى إغلاق ما يقرب من ربع إنتاج الغاز في النرويج ، بالإضافة إلى حوالي 15% من إنتاجها النفطي، وفقا لحسابات رويترز.

ويوم الاثنين، فرضت الصين حجر صحي على 1.7 مليون شخص في مقاطعة أنهوي شرق البلاد، بعد اكتشاف 300 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وفقا لوسائل إعلام.

(إعداد: شيماء حفظي، تحرير: أحمد فتيحة، للتواصل yasmine.saleh@lseg.com)

#أخباراقتصادية 

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا