* تم نشر القصة يوم 16 يناير وتحديث موقعها على زاوية يوم 17 يناير

قال البنك المركزي المصري، في بيان يوم الاثنين، إنه رصد منذ يوم الأربعاء الماضي (11 يناير) مؤشرات إيجابية بسوق الصرف المصري، وكذلك دخول مستثمرين أجانب للسوق المصرية مرة أخرى بمبالغ تخطت الـ 925 مليون دولار.

وتواجه مصر أزمة في توفير الدولار بعد الحرب الروسية الأوكرانية، بسبب هروب الأموال الساخنة -خاصة بعد رفع أسعار الفائدة الأمريكية- والتي كانت تعد مصدر رئيسي للعملة الصعبة للدولة التي تعتمد بشكل كبير على الاستيراد لسد احتياجاتها الرئيسية.

ومع استهداف الحكومة المصرية الوصول لسعر صرف مرن، تنفيذا لطلبات صندوق النقد الدولي لاستكمال الحصول على تمويل منه، بدأت العملة المحلية سلسلة انخفاضات أمام الدولار يوم 4 يناير الجاري لتصل إلى 32 جنيه للدولار الأسبوع الماضي قبل أن تتعافى من جديد. 

وقال البنك المركزي، في بيانه يوم الاثنين، إن المؤشرات الإيجابية المتعلقة بسعر الصرف تتمثل في انخفاضه إلى 29.61 جنيه للدولار في تعاملات يوم الاثنين بعدما كان ارتفع إلى نحو 32 جنيه للدولار يوم الأربعاء.

وفي ما يتعلق بسوق الصرف، أشار المركزي إلى أن المؤشرات الإيجابية به تتمثل في "زيادة كبيرة في حصيلة البنوك من النقد الأجنبي سواء من السوق المحلية، أو حصيلة تحويلات المصريين بالخارج، وكذلك من قطاع السياحة".

وأضاف أن القطاع المصرفى قام بتغطية أكثر من ملياري دولار من طلبات المستوردين المصريين خلال الثلاثة أيام الماضية، بخلاف تغطية طلبات أخرى لعملاء البنوك المصرية، وقال إن ذلك "يؤكد على قدرة القطاع المصرفي في تغطية طلبات تدبير العملة المعلقة للمستوردين في أقرب وقت".

كان مجلس الوزراء المصري أعلن الأسبوع الماضي أنه تم الافراج عن سلع لمختلف الأغراض الاستيرادية خلال أول 10 أيام من يناير الجاري تخطت قيمتها 1.5 مليار دولار، ليتجاوز إجمالي ما تم الافراج عنه من أول ديسمبر 8.5 مليار دولار، من أصل بضائع بإجمالي 14 مليار دولار متراكمة بالموانئ المصرية.

وأشار البنك المركزي، في بيانه يوم الاثنين، إلى أن صافي الاحتياطيات الأجنبية لديه بنهاية ديسمبر البالغة نحو 34.003 مليار دولار هي أعلى مستوى للاحتياطي النقدي الأجنبي منذ مايو 2022 -بعد شهرين من بداية الحرب الروسية الأوكرانية- وأنها تغطي نحو 5.4 أشهر من الواردات الخارجية لمصر، التي هي أكبر مستورد للقمح في العالم. 

(إعداد: فريق التحرير، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا