دخلت السعودية في المرحلة الأخيرة من التفاوض حول إيداع 5 مليارات دولار لدى البنك المركزي التركي، بحسب ما قاله المتحدث باسم وزارة المالية السعودية في رد عبر البريد الإلكتروني على استفسار لرويترز، ونشرته الوكالة يوم الثلاثاء.

وذكرت وكالة بلومبرغ، يوم الثلاثاء، أيضا أن وزير الخزانة والمالية التركي أكد أن الدولتين بصدد الإنتهاء من اتفاق الإيداع.

يأتي هذا فيما يسعى البلدان لتعزيز العلاقات بينهما التي تضررت في أعقاب مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي عام 2018 في إسطنبول.

وفي أبريل الماضي، زار الرئيس التركي رجب طيب إردوغان السعودية للمرة الأولى منذ مقتل خاشقجي في مساعي لدعم اقتصاد بلاده بالتعاون مع دول الخليج. ورد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الزيارة خلال جولة في يونيو لعدة بلدان بينها تركيا.

ويرى محللون أن الدعم الخليجي قد يساعد الرئيس التركي لحشد التأييد قبل الانتخابات الرئاسية العام المقبل، وفق رويترز.

وارتفع الدولار الأمريكي أمام الليرة التركية من 13.32 ليرة للدولار بنهاية 2021 إلى 18.61 ليرة في الوقت الحالي، بحسب بيانات إنفستنيج، في ظل تداعيات حرب روسيا وأوكرانيا على استثمارات الأجانب، وكذلك التشديد النقدي في الاقتصادات المتقدمة الذي سحب الاستثمارات من الأسواق الناشئة.

وبدلا من رفع الفائدة لإعادة جذب الأموال الساخنة خاصة في ظل ارتفاع التضخم لمستويات قياسية، يتبع إردوغان والبنك المركزي التركي خطة اقتصادية تقوم على تشجيع الصناعة وزيادة الصادرات عبر خفض الفائدة، ويتوقع الرئيس التركي أن يؤدي ذلك إلى دعم الليرة ومعالجة أزمة التضخم عبر زيادة الاستثمارات وخلق فرص العمل، وفق تقارير إعلامية.
 

(إعداد: أماني رضوان، تحرير: مريم عبد الغني، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا