تسارع نمو نشاط القطاع الخاص غير النفطي في الإمارات خلال شهر أغسطس الماضي بأعلى معدل منذ يونيو 2019، في ظل تراجع مستلزمات الإنتاج.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات للإمارات، الصادر عن مؤسسة S&P Gobal الاثنين، إلى 56.7 نقطة في أغسطس مقابل 55.4 نقطة في يوليو.

ووفقا للتقرير، ساهم اعتدال أسعار الوقود في خفض أسعار الإنتاج، ما شجع على ارتفاع المبيعات وتوسيع الشركات لشراء مستلزمات الإنتاج والتوظيف بمعدلات أكبر مع تسارع النمو في شراء مستلزمات الإنتاج إلى أعلى مستوى في 3 سنوات.

وبحسب ديفيد أوين الباحث الاقتصادي في التقرير فإن مؤشر مديري المشتريات الإماراتي واصل ارتفاعه في أغسطس حيث وصل إلى أعلى مستوياته في 38 شهر في إشارة لتحسن قوي في أعمال القطاع غير المنتج للنفط، وارتفاع المبيعات بشكل أكبر مدعوما بجهود إضافية لتقديم خصومات للعملاء.

ووفقا لأوين، انخفضت تكاليف الإنتاج بشكل ملحوظ لأول مرة منذ يناير 2021 حيث ساعد انخفاض أسعار الوقود في تخفيف العبء عن نفقات الشركات وشجع على انخفاض سلع أخرى، لكنه أشار إلى استمرار المخاوف من أن قيود إمدادات الطاقة العالمية ستستمر في دفع الأسعار للأعلى.

ورغم المؤشرات الإيجابية للإنتاج والطلبات الجديدة تبدي الشركات تردد أكبر بشأن طول مرحلة النمو القوي هذه وفقا لأوين، مضيفا "انخفضت ثقة الشركات للعام المقبل إلى أدنى مستوى لها في 17 شهر خلال أغسطس وسط إشارات تحذيرية بأن الاقتصاد العالمي قد يدخل في حالة ركود في نهاية العام ".

(إعداد: شيماء حفظي، تحرير:ياسمين صالح، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا