* تم التحديث بتصريحات وتفاصيل

قال وزير المالية المصري محمد معيط في مؤتمر صحفي الاثنين من القاهرة إن إيرادات الدولة المصرية نمت ب 19.6%، في العام المالي السابق الذي انتهى يونيو الماضي مع ارتفاع الإيرادات الضريبية 18.7%.

وأضاف أن مصر تستهدف أن تصل نسبة العجز من الناتج المحلي ل 4% في العام المالي 2026-2027.

وقال معيط أنه يتوقع انخفاض العجز الكلي للميزانية إلى 5.6% في السنة المالية الحالية 2022-2023  و5% في العام المالي القادم من 6.1% في موازنة العام الماضي، بحسب تلفزيون الشرق السعودي.

وقال معيط في المؤتمر الصحفي إن مصر تستهدف إصدار سندات في السوق الصيني المعروفة بسندات باندا، بنصف مليار دولار أو أكثر، مضيفا  في تصريحات لصحفيين بعد المؤتمر أن الوقت لطرح هذه السندات لم يحدد بعد.

وأكد معيط أن صندوق النقد الدولي الذي تتفاوض مصر معه حاليا على قرض جديد - لم يٌعلن عن تفاصيله حتى الآن - لم يطلب رفع الدعم عن الخبز.

"صندوق النقد ما طلبش من مصر اننا نشيل (نرفع) دعم الخبز،" بحسب معيط في المؤتمر. "بل على العكس الصندوق قال احنا معاكم في أي برامج حماية اجتماعية وسندعمكم فيها." 

وأوضح معيط أنه تم الاتفاق مع صندوق النقد الدولي على عجز كلي بنسبة 6% من الناتج المحلي و فائض أولي ب1.6% من الناتج المحلي العام المالي الجاري، مضيفا أن مصر حققت فائض أولي بنسبة 1.3% من الناتج في العام المالي الماضي  وكانت تستهدف 1.5% في العام المالي الحالي قبل التفاوض مع الصندوق.

تداعيات أزمة أوكرانيا 

قال معيط  أن الموازنة المصرية تحملت أعباء إضافية بسبب الحرب الأوكرانية مع ارتفاع تكلفة شراء القمح، وزيادة أسعار البترول عالميا. وتعتبر مصر أكبر مستورد للقمح في العالم.

وأشار إلى أن متوسط سعر شراء برميل البترول خلال العام المالي المنتهي في 30 يونيو بلغ 91 دولار، بينما كانت المالية تقدر التكلفة بنحو 60 دولار.

وأضاف أن متوسط تكلفة شراء القمح ارتفعت من 250 دولار للطن إلى 345 دولار مع زيادة الأسعار عالميا بسبب الحرب الأوكرانية الروسية.

ولفت معيط إلى أعباء تحملتها الموازنة مع زيادة سعر الدولار مقابل الجنيه المصري، والذي شهد ارتفاع منذ مارس الماضي من نحو 15.6 جنيه للدولار إلي أكثر من 19 جنيه للدولار اليوم.

(إعداد: صفية منير، تحرير: ياسمين صالح، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا