قال حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي المصري، إنه سيبدأ العمل بمؤشر الجنيه المصري الذي سيعتمد على سلة من العملات لافتا إلى أن لا مبرر لربط العملة المحلية بالدولار. 

"فكرة الربط، أنا هنا مبتكلمش على سعر أنا بتكلم عن الفكر... احنا بنفهم أن الدول اللي بتصدر البترول عملتها تبقى مربوطة بالدولار... أمريكا ما هياش (ليست) الشريك التجاري الأساسي، مش شايف ليه في مخ الناس دايما مربوطة بالدولار، عشان كدة بغض النظر عن مستوى الدولار إيه احنا هنبتدي نعمل حاجة اسمها مؤشر الجنيه المصري،" وفقا لما قاله عبد الله يوم الأحد في مشاركته بمؤتمر مصر الاقتصادي.

عن المؤشر، ما هو؟

بحسب عبد الله الذي نقلت مداخلته قنوات مصرية  

"المؤشر ده هيبقى بياخد بعض العملات وبعض يمكن الدهب والخ بحيث انه... قدامنا جزء من نجاحنا كلنا كمجموعة هو تغيير الثقافة انه نحن مربوطين."

تتفاوض مصر حاليا مع صندوق النقد الدولي للحصول على برنامج تمويل لم تحدد قيمته بعد وهي تعاني من نقص مواردها بالدولار بسبب تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وخروج استثمارات الأجانب في أدوات الدين.

وخلال الشهور الماضية، ارتفع سعر الدولار مقابل الجنيه، وإن كان بشكل أقل حدة في حركة الارتفاع مقارنة بما حدث في مارس الماضي حين فقدت العملة المحلية أكثر من 14% مرة واحدة، وسط مطالب من مؤسسات دولية بمرونة سعر الصرف في مصر.

هذه أبرز تصريحات عبد الله:

- نعمل حاليا على عقود التحوط للعملة وانتهينا من العقود المستقبلية.

- نفهم أن الدول المصدرة للبترول عملتها مربوطة بالدولار، لكن أمريكا ليست الشريك التجاري الأساسي.

- بغض النظر عن مستوى الدولار سنبدأ عمل مؤشر الجنيه المصري سيأخذ بعض العملات والذهب بحيث يكون أمامنا جزء من نجاحنا كمجموعة تغيير الثقافة والفكر إن نحن مربوطين.

- احنا مش دولة مصدرة للبترول ليكون عندنا السعر المرتبط بالدولار.

- لجنة السياسة النقدية ستعلن على نهاية السنة التضخم المتوقع أو المستهدف في السنوات القادمة.

- مهمتنا الأساسية كبنك مركزي السيطرة على التضخم – مش مهمتي المبادرات – أه نتعاون لكن مهمتي الأساسية هي السيطرة على التضخم.

 

(إعداد: شيماء حفظي، تحرير: ريم شمس الدين، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا