أبقت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، تصنيف الأردن لقدرتها على الوفاء بالالتزامات طويلة الأجل بالعملة الأجنبية عند -BB مع نظرة مستقبلية مستقرة، بعد توصلها لاتفاق تمويل مع صندوق النقد الدولي، وسط مخاطر جيوسياسية نظرا للحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس.

وقالت فيتش، في بيان عبر موقعها، إن تصنيف الأردن يدعمه سجل من استقرار الاقتصاد الكلي والتقدم في الإصلاحات المالية والاقتصادية والتمويل المرن والدعم الدولي، لكن التصنيفات مقيدة بارتفاع الديون الحكومية وضعف النمو والمخاطر الناجمة عن السياسات المحلية والإقليمية.

وحسب البيان، أدت الحرب بين إسرائيل وحماس -التي دخلت شهرها الثاني- إلى زيادة المخاطر الجيوسياسية نظرا لعدم اليقين بشأن مدة الصراع واحتمال تصاعده. ومن الممكن أن يؤدي الصراع المطول أو الموسع -حتى لو لم يشمل الأردن بشكل مباشر- إلى إضعاف آفاق النمو، مما يزيد من التحديات التي تواجه ضبط أوضاع المالية العامة.

وتتوقع الوكالة أن يتباطأ النمو في الربع الأخير من عام 2023 وفي عام 2024، بسبب زيادة عدم اليقين السياسي واحتمال انخفاض تدفقات السياحة، وعلى الأخص القادمة من الولايات المتحدة وأوروبا.

ويتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.6% العام الجاري قبل أن يتباطأ إلى 2.3% العام المقبل، حسب البيان.

وتتوقع وكالة فيتش أن ينخفض عجز الموازنة العامة للحكومة الأردنية من 2.7% من الناتج المحلي الإجمالي العام الماضي إلى 2.2% في 2023، قبل أن يرتفع مرة أخرى إلى 2.4% في عام 2024 بسبب انخفاض نمو الإيرادات وارتفاع فاتورة مدفوعات الفائدة ثم يتباطأ إلى 2.3% في 2025.

ويوم الخميس، أعلنت الأردن التوصل لاتفاق على مستوى الخبراء بين الحكومة وصندوق النقد الدولي للبدء بتنفيذ برنامج جديد للإصلاح المالي والنقدي يمتد لأربع سنوات بقيمة 1.2 مليار دولار.

(إعداد: شيماء حفظي، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا