قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إن بلاده ستنضم لتجمع بريكس BRICS كملاحظ قبل أن تصبح عضو في التجمع الذي تقوده الصين وروسيا.

وأصبحت مصر والإمارات عضوان في المجموعة التي تعد تكتل اقتصادي وسياسي ويتبعها بنك يمول المشروعات ويطرح كبديل للمؤسسات المالية الدولية كالبنك الدولي، فيما يسعى التجمع لإضافة أعضاء جدد إلى جانب المؤسسين الخمسة وهم الصين وروسيا والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا.

وتتوسع الصين صاحبة ثاني أكبر اقتصاد عالمي - والمنافس الرئيسي لأمريكا - في علاقاتها مع دول الشرق الأوسط على المستويين السياسي والاقتصادي، حيث قادت مباحثات للاتفاق بين إيران والسعودية التي انضمت مؤخرا كشريك حوار لمنظمة شنغهاي للتعاون ومقرها الصين.

كما تسعى روسيا التي تواجه عقوبات أمريكية أوروبية منذ بدأت الحرب على أوكرانيا قبل أكثر من عام، للبحث عن تحالفات اقتصادية بعيدا عن الغرب، للتخفيف من وطأة تلك العقوبات.

وأوضح تبون، في تصريحات لقناة الجزيرة بودكاست نقلتها وكالة الأنباء الجزائرية الخميس، أن انضمام بلاده لبريكس، خطوة ستسمح بتقوية الاقتصاد الوطني.

وقال :".. فالبنوك والاستثمارات في مجموعة بريكس ستجعل الجزائر اقوى اقتصاديا. وحتى من الناحية السياسية، وكدولة من دول عدم الانحياز، نحن قريبون من هذا القطب" وفقا لما نقلته الوكالة الرسمية.

ويكتسب التجمع قوة اقتصادية بمرور السنوات حتى أن تقديرات تشير إلى أنه يمثل نحو ثلث حجم الاقتصاد العالمي، وهو مصدر أساسي للحبوب في العالم.

ووافق أربعة أعضاء من المؤسسين على طلب انضمام الجزائر للتجمع، فيما لم تبد الهند اعتراضها، وفقا للرئيس.

وقال تبون، إن احتياطي النقد الأجنبي لبلاده سجل 64 مليار دولار.

 

(إعداد: شيماء حفظي، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا