19 05 2013
عقدت "منظمة الخليج للاستشارات الصناعية" (جويك) بالتعاون مع اللجنة الصناعية بغرفة تجارة وصناعة الرياض ورشة عمل ترويجية لنتائج الخارطة الصناعية لدول مجلس التعاون الخليجي، وذلك في مقر الغرفة في العاصمة السعودية، بحضور سعادة عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الرياض رئيس اللجنة الصناعية المهندس سعد المعجل، وحشد من مسؤولي الشركات والمؤسسات المنضوية تحت مظلة الغرفة.وكشفت "جويك" خلال الورشة عن وجود فرص استثمارية صناعية محتملة في المملكة العربية السعودية تصل إلى 384 مليون دولار أميركي، أي ما يعادل 1.4 مليار ريال سعودي، في الصناعات المعدنية، والصناعات الكيماوية والبتروكيماوية، والصناعات الغذائية والأدوية.
وقد استعرضت المنظمة خلال الورشة نتائج الخارطة الصناعية ومخرجاتها في دول مجلس التعاون الخليجي، والفرص الاستثمارية الواعدة في المملكة والخليج عامة.
استهلت الورشة بكلمة الأستاذ عبدالعزيز بن حمد العقيل الأمين العام لمنظمة الخليج للاستشارات الصناعية تناول فيها دراسة الخارطة الصناعية التي "قامت بتشخيص الوضع الراهن للصناعة في دول المجلس، وحددت الصناعات الغائبة والمستهدفة، كما اقترحت الفرص الاستثمارية الواعدة" موضحاً أن الهدف منها "أن تكون دليلاً يرشد المستثمرين الراغبين في الاستثمار في دول المجلس يوجههم لتحديد مجالات استثماراتهم في القطاع الصناعي في ظل حاجات المنطقة".
ثم استعرضت الفرص الاستثمارية التي قدمتها "جويك" للسوق السعودية، وقد طرحت "جويك" 10 مشاريع في القطاعات الصناعية المختلفة وقد بلغ حجم الاستثمارات فيها مجتمعة ما بين 338 - 384 مليون دولار أمريكي، أي ما يعادل ما بين 1.2 و1.4 مليار ريال سعودي. وستوفر هذه المشاريع 573 فرصة عمل موزعة على خمس قطاعات تشمل الصناعات الكيماوية والبتروكيماوية والمعادن والمواد الغذائية والأدوية.
وتوزعت تلك المشاريع كالتالي: مشروعان في قطاع المواد الكيماوية، مشروعان في قطاع البتروكيماويات، واثنان من المشاريع القائمة على الألومنيوم، مشروعان في الصناعات القائمة على الصلب، ومشروع واحد في كل من قطاعي الأغذية والأدوية.
ويقدر رأس المال المستثمر بالمشاريع المحددة في القطاعات الكيماوية والبتروكيماوية بحوالي 192 إلى 217 مليون دولار أي ما يعادل 720 إلى 814 مليون ريال سعودي، وتمثل 56.8 % من إجمالي الاستثمارات بالمشاريع المقترحة وتشمل المشاريع التي تم تحديدها في هذا القطاع إنتاج رالبولي أوكسي ميثيلين" وحمض الأكريليك، وكلوريد الحديد والخرسانة الكبريتية. وسيتم الاستفادة من مخرجات هذه المشاريع في صناعات السيارات والأدوات الكهربائية والإلكترونيات، وصناعة الورق، والدهانات، ومعالجة المياه ووحدات تحلية المياه وتطبيقات البناء.
من ناحية أخرى، فإن فرص الاستثمار الأربعة المحددة في قطاع المعادن، خصوصا الألومنيوم والصلب تشمل المنتجات المصنعة ونصف المصنعة، وتقدر الاستثمارات لهذه المشاريع في حدود 139- 159 مليون دولار أي بين 521 - 596 مليون ريال سعودي وتمثل أكثر من 41 % من إجمالي الاستثمار. وفرص العمل المتوقع أن توفرها هذه الاستثمارات عبر هذه المشاريع هي حوالي 400 فرصة.
© Al Sharq 2013