تنطلق اليوم فعاليات مؤتمر "مكافحة الاحتيال في الشرق الأوسط 2019" في أبوظبي، بحضور عدد من الخبراء والمعنيين في هذا المجال من مختلف دول المنطقة والعالم.

ويبحث المؤتمر خلال جلساته وفعالياته المتنوعة التحديات، التي تواجهها الحكومات والشركات والأفراد حول العالم في مواجهة هذه الآفة، كما سيناقش آخر المستجدات بالنسبة للأدوات والإجراءات لرصد هذه الارتكابات ووضع الضوابط الوقائية للحد من آثارها، مع الأخذ في الاعتبار لمنظومة الأمن الإلكتروني والمالي، وذلك في ضوء تنامي التهديدات الخاصة بسرقة واستغلال البيانات الشخصية تلك المتعلقة بالشركات والمؤسسات ضمن البيئة التكنولوجية المتقدمة، التي تمارس فيها الأعمال وأثر ذلك على أداء أنظمة الحكومات والشركات والمؤسسات والأفراد.

وتستقطب فعاليات المؤتمر نخبة من الخبراء الدوليين والمختصين في مكافحة الاحتيال من مختلف القطاعات للمشاركة في سلسلة من الجلسات، التي تركز على المواضيع الأبرز في كيفية تحديد الأسباب الجذرية لهذه الارتكابات وكيفية مكافحتها، خاصة بشكل وقائي في عديد من المجالات بما فيها قطاع الطاقة وتحليل البيانات، خاصة في ظل تزايد استخدام الهواتف الذكية والاستفادة من التكنولوجيا في التحقيقات والتركيز على أهمية عمليات التدقيق الداخلي والخارجي في المساهمة في إبراز النواحي الأكثر عرضة.

ويسلط المؤتمر، الذي يقام للسنة الثانية على التوالي حتى الثلاثاء المقبل، الضوء على نموذج النظام الأوروبي العام لحماية البيانات "GDPR" ويناقش التغيرات المهمة، التي تحتاج المنظمات إلى اعتمادها في أمن البيانات.

© الاقتصادية 2019