أظهرت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر انخفاض عجز الميزان التجاري خلال شهر يونيو الماضي بنسبة 8.6% مقارنة بالشهر نفسه خلال العام الماضي، ليستمر بذلك انخفاض عجز الميزان للشهر السادس على التوالي منذ بداية العام.

وقال الجهاز، في النشرة الشهرية لبيانات التجارة الخارجية اليوم الأحد بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، إن عجز الميزان التجاري سجل في يونيو الماضي 3.30 مليار دولار مقابل 3.61 مليار دولار خلال الشهر نفسه من العام الماضي.

ما هو الميزان التجاري؟

هو الفارق بين قيمة صادرات وقيمة واردات البلد. ويدخل الميزان التجاري ضمن مكونات احتساب الناتج المحلي الإجمالي للدولة.

الصادرات

قال الجهاز المركزي إن قيمة الصادرات تراجعت في يونيو بنسبة 7.9% مقارنة بالشهر نفسه خلال العام الماضي، إذ سجلت في يونيو الماضي 2.26 مليار دولار مقابل 2.45 مليار دولار خلال يونيو من العام الماضي.

أرجع الجهاز ذلك التراجع إلى انخفاض قيمة صادرات بعض السلع وأهمها البترول الخام بنسبة 46.3%، الفواكه التي تراجعت قيمتها بنسبة 10.5%، اللدائن أي المواد البلاستيكية بنسبة 79.8%.

فيما ارتفعت قيمة صادرات بعض السلع خلال شهر يونيو الماضي مقابل مثيلتها خلال الشهر نفسه من العام السابق وأهمها المصنوعات من المواد البلاستيكية بنسبة 79.8%، ومنتجات الألبان بنسبة 29.3%، والعجائن بنسبة 28%.

الواردات

قال الجهاز المركزي إن قيمة واردات مصر تراجعت أيضا في شهر يونيو الماضي بنسبة 8.3% مقارنة بالشهر نفسه العام الماضي، إذ سجلت الواردات 5.56 مليار دولار خلال يونيو 2020 مقابل 6.06 مليار دولار خلال يونيو 2019.

وأوضح الجهاز أن ذلك التراجع يرجع إلى انخفاض قيمة واردات بعض السلع وأهمها البترول الخام الذي انخفضت قيمته بنسبة 24.5%، القمح الذي تراجعت قيمته بنسبة 5.3%، المنتجات البلاستيك بأشكلها الأولية التي انخفضت قيمتها بنسبة 1.6%، والذرة التي انخفضت قيمتها بنسبة 2.9%.

وارتفعت قيمة واردات بعض السلع خلال شهر يونيو مقابل مثيلتها لنفس الشهر من العام السابق وأهمها فول الصويا بنسبة 118.9%، الأدوية ومحضرات صيدلية التي ارتفعت بنسبة 18.8%، والمواد الأولية من حديد أو صلب بنسبة 3.8%، والمواد الكيماوية العضوية وغير العضوية بنسبة 1.8%.

عجز الميزان التجاري في 2020

توضح بيانات الجهاز المركزي عن عجز الميزان التجاري خلال شهر يونيو الماضي استمرار انخفاض العجز للشهر السادس على التوالي منذ بداية العام الجاري.

كان عجز الميزان التجاري قد سجل انخفاض على أساس سنوي في الأشهر الخمسة التي سبقت شهر يونيو كالآتي:

(بحسب تقارير رسمية وإعلامية)

يناير:  30.3%.

فبراير:  51.4%.

مارس: 38.6%.

أبريل: 45%.

مايو:  36.2%.

(إعداد: مريم عبد الغني، وقد عملت مريم سابقا في عدة مؤسسات إعلامية من بينها موقع أصوات مصرية التابع لمؤسسة تومسون رويترز وتلفزيون الغد العربي)

(تحرير: ياسمين صالح، للتواصل: yasmine.saleh@refinitiv.com)

تغطي زاوية عربي أخبار وتحليلات اقتصادية عن الشرق الأوسط والخليج العربي وتستخدم لغة عربية بسيطة

© ZAWYA 2020

إخلاء المسؤوليّة حول المحتوى الأصلي
تم كتابة محتوى هذه المقالات وتحريره من قِبل ’ ريفينيتيف ميدل ايست منطقة حرة – ذ.م.م. ‘ (المُشار إليها بـ ’نحن‘ أو ’لنا‘ (ضمير المتكلم) أو ’ ريفينيتيف ‘)، وذلك انسجاماً مع
مبادئ الثقة التي تعتمدها ريفينيتيف ويتم توفير المقالات لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالاستراتيجية الأمنية أو المحافِظ أو الاستثمار.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمٌعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا