زاوية عربي

تراجع مؤشر الإنتاج الصناعي في السعودية عن شهر فبراير الماضي 5.7% مقارنة بنفس الشهر من العام 2019، بحسب بيان منشور اليوم على موقع الهيئة العامة للإحصاء السعودية.

ما هو مؤشر الإنتاج الصناعي؟

هو مؤشر اقتصادي يقيس حجم الإنتاج الصناعي في بلد معين خلال فترة زمنية محددة.

التفاصيل

يعود تراجع الانتاج الصناعي لانخفاض نشاط التعدين واستغلال المحاجر في البلاد -يتضمن إنتاج النفط- بحوالي 3.4%، بحسب تقرير اليوم.

انخفض إنتاج النفط في السعودية خلال شهر فبراير الماضي ل9,683 ألف برميل في اليوم مقابل 10,087 ألف برميل في اليوم في فبراير 2019، بحسب التقارير الشهرية المنشورة على موقع منظمة أوبك.

يمثل نشاط التعدين واستغلال المحاجر 74.5% من قيمة مؤشر الانتاج الصناعي في السعودية، بحسب تقرير اليوم.

نمو المؤشر على أساس شهري

على جانب آخر ارتفع مؤشر الإنتاج الصناعي بالمملكة في فبراير الماضي 0.15% مقارنة بشهر يناير 2020 مع نمو نشاط التعدين واستغلال المحاجر 0.5% عن نفس الفترة، بحسب تقرير اليوم.

(إعداد: عبدالرحمن رشوان، الصحفي بموقع زاوية عربي. وقد عمل عبدالرحمن في السابق في عدة مؤسسات صحفية، منها إيكونومي بلس ومباشر)
(للتواصل ياسمين صالح: yasmine.saleh@refinitiv.com)

© ZAWYA 2020

إخلاء المسؤوليّة حول المحتوى الأصلي
تم كتابة محتوى هذه المقالات وتحريره من قِبل ’ ريفينيتيف ميدل ايست منطقة حرة – ذ.م.م. ‘ (المُشار إليها بـ ’نحن‘ أو ’لنا‘ (ضمير المتكلم) أو ’ ريفينيتيف ‘)، وذلك انسجاماً مع
مبادئ الثقة التي تعتمدها ريفينيتيف ويتم توفير المقالات لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالاستراتيجية الأمنية أو المحافِظ أو الاستثمار.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمٌعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا