المصدر: زاوية عربي

نفت وزارة المالية السعودية وجود أي عملات إفتراضية لها علاقة بتمويل أنشطة أو الإستثمار في البلاد بعد ظهور البعض منها في الأسواق.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية يوم الثلاثاء عن الوزارة تحذيرها من التعامل أو الإستثمار في العملات الإفتراضية ومنها العملات المشفرة "حيث إنها لا تُعدُّ عملات أو أصولاً معتمدة داخل المملكة ولكونها خارج نطاق المظلة الرقابية ولا يتم تداولها من خلال أشخاص مرخص لهم في المملكة".

وترى الوزارة أن التعاطي بهذه العملات ينطوي عليه الكثير من الاحتيال "وشبهة استخدامها في تعاملات مالية غير مشروعة ومحظورة نظاماً، ولما لها من مخاطر استثمارية عالية مرتبطة بالتذبذب العالي في أسعارها".

وبحسب الوزارة فقد ظهرت عملات إفتراضية تدعي إرتباطها بالسعودية وتستخدم اسم العملة الوطنية للمملكة ، الريال السعودي ، أو شعار المملكة ، سيفان متقاطعان ونخلة ، للتسويق بشكل مضلل لأنشطتها ومنها "كريبتو ريال".

وتوعدت الوزارة بإجراءات قانونية ضد أي جهة تستخدم أسم العملة الوطنية أو شعار المملكة.

( إعداد:  سنان صلاح الدين محمود، وقد عمل سنان سابقا مراسلا  لوكالة الأنباء الأمريكية  AP في بغداد)

(تحرير: ياسمين صالح: yasmine.saleh@refinitiv.com)

© ZAWYA 2019

إخلاء المسؤوليّة حول المحتوى الأصلي
تم كتابة محتوى هذه المقالات وتحريره من قِبل ’ ريفينيتيف ميدل ايست منطقة حرة – ذ.م.م. ‘ (المُشار إليها بـ ’نحن‘ أو ’لنا‘ (ضمير المتكلم) أو ’ ريفينيتيف ‘)، وذلك انسجاماً مع
مبادئ الثقة التي تعتمدها ريفينيتيف ويتم توفير المقالات لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالاستراتيجية الأمنية أو المحافِظ أو الاستثمار.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمٌعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا