03 10 2017

تعكف شركة بوينغ على دراسة العناصر الأساسية لتكنولوجيا القيادة الذاتية تمهيداً لاختبارها في المستقبل، وتدرس إمكانية استخدام التكنولوجيا بهدف الحفاظ على نفس المستوى من الأمان والسلامة التي يشهدها قطاع الطيران.

أهداف

وقال نائب الرئيس لتطوير منتجات الطائرات التجارية لدى «بوينغ»، مايك سينيت، إن أهداف البحث لا تسعى إلى إلغاء دور الطيارين والاستغناء عن وجودهم في قمرة القيادة، بل يعتبر هذا البحث الأولي لما ينطوي عليه من ضمانة أن تحافظ الطائرات وأنظمة الطيران في المستقبل على نفس مستوى الأمان والسلامة الموجودة في القطاع اليوم.

وتتمتع طائرات بوينغ بقدرات قيادة ذاتية تشمل الطيران الآلي، والهبوط الآلي، وإدارة قوة الدفع، والملاحة، وغيرها، إلا أن التحديات التي تعمل بوينغ على مقاربتها تكمن في سير الطائرة على المدرج بشكل آلي، والإقلاع الآلي، وتنفيذ عمليات الطيران بشكل آلي، ودمج الطائرة في المجال الجوي، والتقليل من الأحداث الطارئة وغير المتوقعة.

وستقوم الشركة في المدى القريب بدراسة سير الطائرة على المدرج بشكل آلي، والتعلم الآلي، ونظم السلامة العالية.وفيما يتعلق بالطلب في القطاع، أفاد سينيت بالقول: إنه نظراً لنمو القطاع بمعدل 4.8% سنوياً، فإنه سيكون بحاجة إلى 647,000 طيار خلال السنوات العشرين المقبلة، ولذلك تعكف بوينغ على دراسة إمكانية تطبيق تكنولوجيا القيادة الذاتية كأحد الحلول المحتملة لتلبية هذا الطلب.

اختبارات

وتحدث سينيتعن الاختبارات المستقبلية بقوله: تتمتع طائرات بوينغ حالياً بالعديد من قدرات القيادة الآلية، إذ ستقوم الشركة بدراسة العناصر الأساسية لتشغيل بعض المهام المتبقية آلياً، وعلاوة على ذلك، فهناك وحدات أعمال أخرى ضمن شركة بوينغ طبقت الطيران الذاتي في قطاع الدفاع والفضاء وبعض المشاريع البحثية منذ سنوات عديدة، وستعمل بوينغ للطائرات التجارية على الاستفادة من تلك التجارب من أجل المضي قدماً نحو تطبيقها في قطاع الطيران التجاري.
 
فيما سوف تركز الاختبارات الأولى على عملية سير الطائرة على المدرج بشكل آلي، والتعلم الآلي، وتصميم أنظمة سلامة عالية.

© البيان 2017