المصدر: موقع CNBC Arabia

قالت مصر لصندوق النقد الدولي في رسالة في يناير كانون الثاني نشرها الصندوق السبت 6 ابريل، في إطار مراجعة لبرنامج قروض لمصر حجمه 12 مليار دولار على مدى ثلاث سنوات مع الصندوق، إنها ستلغي الدعم على معظم منتجات الطاقة بحلول 15 يونيو حزيران.

وقالت الرسالة المؤرخة في 27 يناير كانون الثاني إن هذا يعني زيادة سعر البنزين والسولار والكيروسين وزيت الوقود الذي يتراوح حالياً ما بين 85% و90% من سعره العالمي.

وجاءت هذه الرسالة التي بعث بها وزير المالية ومحافظ البنك المركزي المصريين ضمن تقرير لموظفي صندوق النقد الدولي بتاريخ 28 يناير كانون الثاني ونشر عقب صرف الدفعة الخامسة من ست دفعات من القرض في فبراير شباط.

وبدأ برنامج القروض في 2016 وهو مرتبط بإصلاحات تضمنت تخفيضاً حاداً في قيمة الجنيه المصري وتطبيق ضريبة القيمة المضافة. وساعد ذلك على استقرار الاقتصاد المصري ولكنه أدى أيضاً إلى تعرض ملايين المصريين لضغوط اقتصادية متزايدة.

وزادت أسعار الوقود بشكل مطرد خلال السنوات الثلاث الماضية.

وقالت الرسالة إن الالتزام بتحقيق الاستعادة الكاملة للتكلفة من خلال خفض الدعم لا يشمل غاز البترول المسال وزيت الوقود المستخدم لتوليد الكهرباء والمخابز.

وقالت الحكومة في رسالتها إنه بعد بدء ربط بنزين أوكتين 95 الأقل استخداماً بالأسعار العالمية،والذي بدأ في أبريل نيسان، ستطبق آليات تسعير مماثلة للمنتجات الأخرى في يونيو حزيران مع توقع أول تعديلات في الأسعار في منتصف سبتمبر أيلول.

وأشارت الحكومة إلى أنها طبقت أيضا آلية تحوط للوقاية من حدوث صدمات في النفط والسلع الأساسية الأخرى. ولكن في مراجعته " نصح صندوق النقد الدولي بتوخي الحذر في استخدام الأدوات المالية ذات التكاليف الأولية المرتفعة والتي تحمي بشكل مؤقت فقط من التحركات الشديدة للأسعار" مشيراً إلى التحوط.

(Provided by SyndiGate Media Inc. (Syndigate.info

Disclaimer: The content of this article is syndicated or provided to this website from an external third party provider. We are not responsible for, and do not control, such external websites, entities, applications or media publishers. The body of the text is provided on an “as is” and “as available” basis and has not been edited in any way. Neither we nor our affiliates guarantee the accuracy of or endorse the views or opinions expressed in this article. Read our full disclaimer policy here