زاوية عربي

من سالي أبو ملحم، الصحفية بموقع زاوية عربي

منح البرلمان اللبناني الثقة لحكومة الرئيس حسان دياب الجديدة بأغلبية 63 صوت الثلاثاء الماضي، وسط انقسام سياسي واحتجاجات شعبية. وكان حسان دياب قد أعلن تشكيلة حكومته في 21 يناير 2020 بعد أن استقالت حكومة الرئيس سعد الحريري في 29 أكتوبر 2019 على اثر تظاهرات شعبية واسعة.

نستعرض في هذا التقرير خلفيات أبرز أعضاء الحكومة الجديدة.

(المصادر: مواقع الوزارات الرسمية – موقع الجامعة الأميركية في بيروت – موقع الرئيس حسان دياب – تقارير إعلامية)

رئيس الحكومة حسان دياب

من مواليد بيروت عام 1959. حصل على بكالوريوس هندسة الاتصالات عام 1981، وماجستير في هندسة النظم الإلكترونية عام 1982، ودكتوراه في هندسة الكمبيوتر عام 1985.

التحق بالجامعة الأمريكية في بيروت (AUB) كأستاذ في الهندسة الكهربائية عام 1985. كما عمل كأستاذ في هندسة الكمبيوتر في كلية مارون سمعان للهندسة والعمارة بالجامعة الأمريكية ببيروت. وشغل منصب عميد مؤسس لكلية الهندسة في جامعة ظفار في سلطنة عمان خلال الفترة من 2004 إلى 2006  ولديه العديد من المشاركات البحثية الأكاديمية.

شغل في الفترة من 2011 إلى 2014 منصب وزير التربية والتعليم العالي في حكومة رئيس الحكومة اللبنانية السابق نجيب ميقاتي.

وزير المال غازي وزني

تمت تسميته من قبل حركة أمل.

خلفية عن حركة أمل

هي حركة وحزب سياسي لبناني يعرف بارتباطه بالطائفة الشيعية في لبنان، يترأسها رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري.

ولد عام 1954 في مدينة بنت جبيل جنوب لبنان. حاز من جامعة باريس دوفين في فرنسا على الدكتوراه في الأداء الاقتصادي والمالي عام 1983. عمل كباحث في مركز الأبحاث والدراسات المالية (CREFI) في جامعة باريس دوفين بين 1980 و1984. كما عمل كمستشار مالي في باريس وكخبير اقتصادي ومالي في مكتب الدراسات المالية والاقتصادية في بيروت.

شغل منصب مستشار لجنة المال والموازنة النيابية في البرلمان في لبنان بين 2009 و2011.

وزير الطاقة والمياه ريمون غجر

تمت تسميته من قبل التيار الوطني الحر.

خلفية عن التيار الوطني الحر

يعرف أيضا بالتيار العوني (بسبب ولائه للعماد ميشال عون، رئيس الجمهورية اللبنانية الحالي). هو حزب سياسي لبناني رئيسه وزير الخارجية اللبناني السابق جبران باسيل ويعرف بارتباطه بالطائفة المسيحية المارونية.

مهندس كهربائي حائز على شهادة دكتوراه من جامعة ساسكاتشوين في كندا. شغل منصب نائب الرئيس لشؤون الموارد البشرية والخدمات الجامعية في الجامعة اللبنانية الأميركية، وعميد لكلية الهندسة بين 2013 و 2018 وعمل كأستاذ في الهندسة الكهربائية في نفس الجامعة منذ العام 1995.

تولى منصب كبير مستشاري سياسات الطاقة لدى وزارة الطاقة والمياه عام 2007، ولعب دور في إعداد ورقة بحثية حول سياسة قطاع الكهرباء عام 2010 وتحديث هذه الورقة عام 2019، كما أشرف على تنفيذ المشاريع المندرجة ضمن خطة الكهرباء في كل مراحلها.

خلفية سريعة عن ورقة سياسة قطاع الكهرباء

وافق مجلس الوزراء عام 2010 على ورقة سياسة قطاع الكهرباء والتي حددت الخطوات اللازمة لإصلاح هذا القطاع في لبنان مما يؤدي إلى تغذية كهربائية دائمة مترافقة مع خدمات متطورة إضافة إلى توازن مداخيل القطاع وإنهاء عجزه المالي.

عمل لدى الكثير من الشركات في كندا والولايات المتحدة الأمريكية، والأردن، ولبنان، وساهم في عدد من الدراسات بالتنسيق مع مؤسسة كهرباء لبنان واستشاريين عالميين متعلقة بتكاليف تشغيل معامل الكهرباء والتعرفة وتحديث نظام الفوترة والاستثمارات المطلوبة والإستراتيجية الوطنية للقطاع وبرامج إصلاح قطاع الطاقة.

وزير الاتصالات طلال حواط

تمت تسميته من قبل اللقاء التشاوري.

خلفية عن اللقاء التشاوري

هو تكتل مؤلف من ستة نواب من الطائفة السنية في البرلمان اللبناني، وهم: الوليد سكرية، فيصل كرامي، عبد الرحيم مراد، قاسم هاشم، جهاد الصمد وعدنان طرابلسي.

من مواليد 1969 بمدينة طرابلس شمال لبنان وحصل على ماجستير في الهندسة الكهربائية وعلوم الإلكترونيات عام 1998 من جامعة سان خوسيه في كاليفورنيا، وعلى بكالوريوس في الهندسة الكهربائية وعلوم الإلكترونيات عام 1995 من نفس الجامعة.

شغل مناصب هندسية وإدارية عدة لدى شركة سيسكو (Cisco) العالمية، التي تعمل في مجال هندسة الاتصالات والمعلومات بين 1999 و2018 في الولايات المتحدة ولبنان.

شارك في هندسة وتصميم وتطوير شبكات الإنترنت وشبكات الهاتف المحمول في لبنان كما ساهم في تصميم وتطوير الشبكات الخاصة لعدد من المؤسسات والمصارف في لبنان والمنطقة العربية.

(وقد كتبت سالي لعدة مؤسسات ومكاتب إعلامية منها الجامعة الأميركية في بيروت)

(تحرير: تميم عليان؛ للتواصل yasmine.saleh@refinitiv.com)

© ZAWYA 2020

إخلاء المسؤوليّة حول المحتوى الأصلي
تم كتابة محتوى هذه المقالات وتحريره من قِبل ’ ريفينيتيف ميدل ايست منطقة حرة – ذ.م.م. ‘ (المُشار إليها بـ ’نحن‘ أو ’لنا‘ (ضمير المتكلم) أو ’ ريفينيتيف ‘)، وذلك انسجاماً مع
مبادئ الثقة التي تعتمدها ريفينيتيف ويتم توفير المقالات لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالاستراتيجية الأمنية أو المحافِظ أو الاستثمار.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمٌعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا