معاناة الصين مع الأوبئة والفيروسات مستمرة

PHOTO

زاوية عربي

مقدمة

يبدو أن معاناة الصين مع الأوبئة والفيروسات لن تنتهي هذا العام، فبعد فيروس كورونا الذي انتشر في البلاد بنهاية 2019 وأدى إلى مقتل وإصابة الآلاف، ومن ثم الإعلان قبل أكثر من أسبوع عن بدء انتشار فيروس آخر يدعى جي 4، شهدت البلاد أمس الأحد ظهور وباء ثالث معروف عالميا باسم طاعون دبلي أو الموت الأسود، وذلك بحسب بيانات رسمية وتقارير صحفية محلية وعالمية.

للمزيد عن فيروس جي 4: الصين بعد كورونا... هل جاء دور انتشار فيروس جي 4؟

أبرز المعلومات والتفاصيل عن طاعون دبلي

(بحسب موقع منظمة الصحة العالمية الرسمي)

هو أكثر أشكال الطاعون شيوعا بالعالم، ينجم عن لدغة برغوث حامل للعدوى. وتخترق العدوى الجسم في مكان اللدغة وتعبر الجهاز الليمفاوي لتصل إلى أقرب عقدة ليمفاوية - التي تساعد الجسم في مقاومة الفيروسات والتخلص منها - ثم تلتهب هذه العقدة الليمفاوية وتصبح مؤلمة ويطلق عليها اسم الدبل.

وفي مراحل العدوى المتقدمة، يمكن أن تتحول العقد الليمفاوية الملتهبة إلى قرحات مفتوحة مليئة بالدم، ويعتبر انتقال طاعون دبلي بين البشر أمر نادر الحدوث.

ومن الممكن أن يتطور هذا الطاعون وينتشر إلى الرئتين فيما يعرف باسم الطاعون الرئوي والذي يعتبر من أكثر أنواع الطاعون خطورة.

وتشمل أعراض طاعون دبلي: ظهور حمى مفاجئة في البداية، رعشة، ألم في الرأس والجسم، ضعف، وغثيان.

رصده في الصين

(بحسب بيانات رسمية وتقارير صحفية محلية وعالمية)

أصدرت السلطات المحلية في مدينة بايانور الواقعة شمال غرب بكين تحذير يوم أمس الأحد للسكان بعد يوم واحد من إبلاغ إحدى المستشفيات عن حالة يشتبه بأنها مصابة بطاعون دبلي.

ويحظر هذا التحذير صيد أو أكل الحيوانات التي قد تحمل الطاعون، كما يطلب من الناس الإبلاغ عن أي حالات يشتبه بأنها طاعون أو ارتفاع في درجات الحرارة بدون أسباب واضحة.

خلفية تاريخية عن طاعون دبلي

(بحسب بيانات رسمية وتقارير صحفية محلية وعالمية)

في العصور الوسطى تسبب طاعون دبلي أو الموت الأسود في قتل نحو 50 مليون شخص في القارة الأوروبية.

وحالات الطاعون مألوفة في الصين ولكن تفشي هذا المرض أصبح نادر في البلاد، حيث تم تسجيل 26 حالة إصابة و11 حالة وفاة فقط في الصين خلال الفترة الممتدة من عام 2009 إلى عام 2018.

أبرز الدول

أبرز الدول التي يتواجد فيها الطاعون الرئوي بشكل دائم هي: الكونغو الديمقراطية، مدغشقر، وبيرو، وفق تقارير عالمية.

العلاج

في الوقت الحالي لا يوجد أي لقاح فعال ضد الطاعون الرئوي ولكن المضادات الحيوية يمكن أن تمنع المضاعفات والوفاة إذا أعطيت بسرعة كافية فور الإصابة، بحسب نفس التقارير.

(إعداد: محمد الحايك. وقد عمل محمد في السابق في عدة مؤسسات، منها صحيفة الراي الكويتية، وقناة أخبار المستقبل الفضائية اللبنانية)

(تحرير: ياسمين صالح، للتواصل: Yasmine.Saleh@refinitiv.com)

إخلاء المسؤوليّة حول المحتوى الأصلي
تم كتابة محتوى هذه المقالات وتحريره من قِبل ’ ريفينيتيف ميدل ايست منطقة حرة – ذ.م.م. ‘ (المُشار إليها بـ ’نحن‘ أو ’لنا‘ (ضمير المتكلم) أو ’ ريفينيتيف ‘)، وذلك انسجاماً مع
مبادئ الثقة التي تعتمدها ريفينيتيف ويتم توفير المقالات لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالاستراتيجية الأمنية أو المحافِظ أو الاستثمار.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمٌعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا