زاوية عربي

قالت وزارة البترول المصرية في بيان اليوم الاثنين، إن شركة الشرق الأوسط لتكرير البترول "ميدور"، حققت إيرادات بقيمة 2.4 مليار دولار خلال العام الماضي وبذلك تكون الإيرادات قد زادت بنسبة 14.3% عن إيرادات 2018 والتي بلغت 2.1 مليار دولار، بحسب التقرير السنوي للشركة لعام 2018.

وذكر البيان الذي اطلعت عليه زاوية عربي، أن هذه الإيرادات تعتبر هي الأعلى التي تحققها شركة ميدور منذ خمس سنوات، "رغم التقلبات التي شهدتها أسواق البترول العالمية".

نبذة عن الشركة 

تأسست عام 1994، وهي شركة حكومية. ويتوزع هيكل ملكيتها حاليا - بواقع 78% للهيئة المصرية العامة للبترول، و10% لشركة إنبي، و10% لشركة بتروجيت، و2% لبنك قناة السويس، بحسب التقرير السنوي للشركة لعام 2018 المنشور على موقعها الإلكتروني.

وشركتي إنبي وبتروجيت تابعتين للهيئة المصرية العامة للبترول، وهي إحدى هيئات وزارة البترول المصرية.

وبنك قناة السويس من البنوك الخاصة العاملة في مصر.

مزيد من التفاصيل عن نتائج أعمال الشركة

ذكر بيان وزارة البترول أن الشركة صدرت منتجات بترولية للأسواق العالمية بقيمة 1.1 مليار دولار في 2019.

وأضاف أن 61% من إنتاج الشركة تم بيعه في السوق المحلي بقيمة 1.3 مليار دولار.

ولم يذكر بيان وزارة البترول صافي أرباح الشركة في 2019.

وكانت الشركة قد سجلت أرباح صافية بعد خصم الضرائب بقيمة 40 مليون دولار في 2018، بحسب تقرير الشركة السنوي لهذا العام.

وأشار بيان وزارة البترول إلى أن الشركة سددت نحو 2 مليار جنيه (126.8 مليون دولار) ضرائب ورسوم لخزانة الدولة منذ إقرار خضوعها للضرائب، بدون تحديد المدة التي سددت فيها الشركة هذا المبلغ.

وتعمل وفقا لقانون المناطق الحرة العامة، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني للشركة، والذي يعفي المشروعات الجديدة من الضرائب لعدد من السنوات.

تفاصيل عن إنتاج الشركة

أنتجت شركة ميدور حوالي 5.1 مليون طن من المنتجات البترولية مثل السولار والبنزين خلال عام 2019، من خلال تكرير 38.7 مليون برميل خام، بحسب بيان وزارة البترول المصرية.

وحققت الشركة العام الماضي أعلى معدل إنتاج للسولار منذ إنشائها بواقع 2.5 مليون طن، بما يمثل حوالي 50% من إجمالي إنتاج المصفاة الحالي من المنتجات البترولية.

توسعات جديدة

ذكر بيان وزارة البترول أن مشروع لتوسعة مصفاة ميدور لزيادة طاقتها الإنتاجية بنسبة 60% دخل حيز التنفيذ.

وتبلغ استثمارات المشروع 2.3 مليار دولار، بحسب بيان الوزارة.

الممولون للمشروع 

كانت ميدور وقعت على عقد تمويل بقيمة 1.2 مليار دولار في نهاية أكتوبر 2018 لتمويل التوسعات الجديدة، وذلك مع بنوك سي.دي.بي الإيطالي وكريدي أجريكول وبي.إن.بي باريبا الفرنسيين، بحسب بيان سابق لوزارة البترول.

وقعت في يونيو 2018، اتفاقية مع شركة تكنيب الإيطالية، بقيمة 1.7 مليار دولار لتنفيذ مشروع التوسعات، بحسب بيان سابق لوزارة البترول. 

وذكر بيان وزارة البترول اليوم أن ميدور ضاعفت رأسمالها من أجل مشروع التوسعة، وضخ المساهمون 440 مليون دولار في زيادة رأس مال الشركة إلى الآن.

وتعمل الحكومة المصرية على زيادة قدراتها في تكرير البترول من خلال إنشاء مصافي جديدة، لزيادة طاقاتها الإنتاجية من المواد البترولية خاصة السولار والبوتاجازلتخفيض استيرادها. 

للمزيد:

هل تهدد الأوضاع الحالية للسوق حلم مصر في مجال الطاقة؟

(إعداد عبدالقادر رمضان، ويعمل عبدالقادر في موقع مصراوي المصري كما انه عمل سابقا في عدة مؤسسات منها، موقع أصوات مصرية التابع لمؤسسة تومسون رويترز وجريدة البورصة المصرية، وقناة سي بي سي الفضائية المصرية)

(تحرير ياسمين صالح، للتواصل: yasmine.saleh@refinitiv.com)

© ZAWYA 2020

إخلاء المسؤوليّة حول المحتوى الأصلي
تم كتابة محتوى هذه المقالات وتحريره من قِبل ’ ريفينيتيف ميدل ايست منطقة حرة – ذ.م.م. ‘ (المُشار إليها بـ ’نحن‘ أو ’لنا‘ (ضمير المتكلم) أو ’ ريفينيتيف ‘)، وذلك انسجاماً مع
مبادئ الثقة التي تعتمدها ريفينيتيف ويتم توفير المقالات لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالاستراتيجية الأمنية أو المحافِظ أو الاستثمار.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمٌعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا