زاوية عربي

تكبدت شركة داماك العقارية الإماراتية خسائر في النصف الأول من العام الجاري بنحو 387 مليون درهم (105 مليون دولار) مقابل أرباح بنحو 81.6 مليون درهم (22 مليون دولار) في نفس الفترة من العام الماضي بسبب أزمة كورونا، بحسب القوائم المالية الموحدة للشركة، المنشورة اليوم الخميس على موقع بورصة دبي.

وفي الربع الثاني من العام الجاري منفردا سجلت داماك العقارية خسائر بنحو 280.6 مليون درهم (7.6.4 مليون دولار) مقابل أرباح بنحو 50.6 مليون درهم (13.8 مليون دولار) في نفس الفترة من العام الماضي، بحسب القوائم المالية الموحدة للشركة.

نبذة سريعة عن شركة داماك العقارية

تأسست عام 2002 كشركة لتطوير العقارات في دبي ولها تواجد في السعودية وقطر والأردن ولبنان وسلطنة عُمان إضافة إلى المملكة المتحدة، حسب موقع الشركة الرسمي. وهي من أكبر شركات العقارات في دبي.

التفاصيل

ارتفعت إيرادات شركة داماك العقارية في النصف الأول من العام الجاري إلى حوالي 2.4 مليار درهم (653.5 مليون دولار) مقابل 1.9 مليار درهم (517 مليون دولار) في نفس الفترة من العام الماضي، بحسب القوائم المالية المجمعة للشركة.

وتراجعت الحجوزات في النصف الأول من العام الجاري إلى 1.05 مليار درهم (286 مليون دولار) مقابل 1.77 مليار درهم (482 مليون دولار) في نفس الفترة من العام الماضي، بحسب بيان منفصل من الشركة لبورصة دبي.

وبحسب البيان فقد بلغ إجمالي الدين في داماك العقارية 3.5 مليار درهم (953 مليون دولار)، وسجلت قيمة العقارات التي تحت التطوير 9 مليار درهم (2.5 مليار دولار).

أسباب الخسارة

قالت شركة داماك العقارية في بيانها لبورصة دبي اليوم إن "تفشي فيروس كورونا على مستوى العالم وما تلاه من عمليات إغلاق وقيود سفر، أثر سلبا على الأداء والأرباح".

وأضافت الشركة أن "الربح تأثر خلال الفترة (النصف الأول) بالسلب بسبب ظروف السوق السائدة والمخصصات الناتجة".

والمخصصات هي مبالغ يتم استقطاعها من الإيرادات تحسبا لخسائر محتملة أو حدوث خسائر بسبب ظروف طارئة وغير متوقعة كما حصل خلال أزمة كورونا.

تعليق مسؤول بالشركة

قال حسين سجواني، رئيس شركة داماك العقارية في البيان الصادر اليوم: "شهد عام 2020 بداية جيدة نسبيا للعمليات، ولكن في شهر مارس شهدنا جائحة كوفيد-19 العالمية. كان لهذا ولا يزال تأثير واضح على جميع الشركات على مستوى العالم".

وأضاف: "كان لعمليات الإغلاق اللاحقة وإجراءات التباعد الاجتماعي التي طبقت تأثير سلبي على المبيعات وأنشطة الأعمال".

وأشار إلى أن "نتائج قيود السفر أثرت على الاقتصاد والقطاع العقاري"، وأضاف: "سنرى سوق صعب خلال الـ 18 إلى 24 شهر القادمة".

وأضاف "ومع ذلك، نحن متفائلون بأن الفترة التي تسبق معرض إكسبو دبي في نهاية عام 2021، ستسمح بامتصاص بعض الفائض المعروض من العقارات".

(إعداد عبدالقادر رمضان ويعمل عبدالقادر في موقع مصراوي المصري كما انه عمل سابقا في عدة مؤسسات منها، موقع أصوات مصرية التابع لمؤسسة تومسون رويترز وجريدة البورصة المصرية، وقناة سي بي سي الفضائية المصرية)

 (تحرير ياسمين صالح، للتواصل: yasmine.saleh@refinitiv.com)

تغطي زاوية عربي أخبار وتحليلات اقتصادية عن الشرق الأوسط والخليج العربي وتستخدم لغة عربية بسيطة.

© ZAWYA 2020

إخلاء المسؤوليّة حول المحتوى الأصلي
تم كتابة محتوى هذه المقالات وتحريره من قِبل ’ ريفينيتيف ميدل ايست منطقة حرة – ذ.م.م. ‘ (المُشار إليها بـ ’نحن‘ أو ’لنا‘ (ضمير المتكلم) أو ’ ريفينيتيف ‘)، وذلك انسجاماً مع
مبادئ الثقة التي تعتمدها ريفينيتيف ويتم توفير المقالات لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالاستراتيجية الأمنية أو المحافِظ أو الاستثمار.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمٌعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا