30 03 2017

120 شركة وطنية وإقليمية وعالمية تضخ استثماراتها في المدينة

كشف المدير التنفيذي للوادي الصناعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية ريان قطب لـ«اليوم» الانتهاء من التوقيع مع ما يزيد على 10 شركات ومصانع اجنبية واقليمية متخصصة في التصنيع الدوائي، البعض منها في طور فتح وتدشين باكورة أعمالها، مبيناً أنهم وبالتعاون مع برنامج التجمعات الصناعية قاموا بعمل برنامج تحفيزي لشركات الأدوية لفتح مصانع بالوادي، حيث وجد البرنامج اقبالاً كبيرا وأنهم يقدمون خدمات لوجستية كبيرة لشركات الادوية سواء من ناحية البنية التحتية او من ناحية الحوافز والمميزات المعطاة لتلك الشركات.

وأضاف قطب على هامش اللقاء المفتوح الذي نظمته غرفة الشرقية بالتعاون مع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية صباح أمس: سيشهد نهاية هذا العام 2017 انطلاق 80 شركة ومصنعا بينما هناك أيضاً 40 شركة ستكون في المراحل الأخيرة للافتتاح.
 
من جهة أخرى قال قطب خلال اللقاء الذي أداره أمين غرفة الشرقية عبدالرحمن الوابل: إن المدينة تفتح ذراعيها للمستثمرين بما فيهم المنشآت الصغيرة والمتوسطة بخدمات ومقوّمات محفزة، حيث تبلغ مساحتها 181 مليون متر مربع بموقع استراتيجي، وأن المدينة تقوم بتقديم كافة الخدمات المطلوبة للترخيص بالعمل على مدار الساعة، كما أن التملك متاح للمواطنين والأجانب بنسبة 100%، موضحاً أن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية اتفقت مع صندوق التنمية الصناعية لرفع نسبة التمويل الى 60% للمستثمرين في المنطقة اللوجستية وهذه النسبة غير محصورة على المؤسسات الصناعية بل تشمل حتى المؤسسات التي تقدم خدمات لوجيتسية للمصانع، موضحاً أن ميناء الملك عبدالله يعد من أكبر الموانئ على البحر الأحمر والمحرك الاقتصادي في المدينة فهو أول ميناء في المملكة يقدم الخدمة على مدار الساعة ومتوسط تخليص البضائع لا يتعدى الخمسة أيام ويسع لـ3 ملايين حاوية ستزيد في نهاية العام المقبل إلى 4.5 مليون حاوية، وأن أحد عناصر النجاح في المدينة وفي الميناء هو الشراكة القائمة بين ادارة المدينة والجهات الحكومية المعنية حيث نتعامل مع 19 جهة حكومية.

من جانبه قال أمين عام غرفة الشرقية عبدالرحمن الوابل: إن قطاع الصناعة يحتل أهمية متزايدة في الاقتصاد باعتباره قاطرة للتنمية الاقتصادية وركيزة في بلوغ أهدافنا التنموية وفقًا لرؤية المملكة 2030م وأيضًا قطاع يحمل مزيدًا من الفرص الوظيفية والاستثمارية ويتَّسم باتصاله وتداخله مع العديد من القطاعات الاقتصادية الأخرى، وزاد: المدن الاقتصادية أحد مصادر التنوع الاقتصادي ورافد أساسي لتوفير فرص العمل والحد من البطالة، كما أنها بنية تحتية للتكامل الصناعي وتعظيم القيمة المضافة للمواد الخام، فضلاً عما تتضمنه من خيارات استثمارية عدة تتسم بسهولة إجراءاتها وتنوعها وقدرتها السريعة على النمو وقد قام أمين عام غرفة الشرقية بتكريم الضيف بدرع تذكارية.

© Alyaum newspaper 2017