12 11 2018

اختتم «المنتدى الصيني الإماراتي الثالث حول الصيرفة والتمويل الإسلامي» أعماله أخيراً بمشاركة نخبة من الخبراء الاقتصاديين والمصرفيين وصناع القرار وراسمي السياسات والمستثمرين والمعنيين بالاقتصاد الإسلامي، الذين أشادوا بالإنجازات النوعية التي تقودها إمارة دبي باتجاه التحول إلى عاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي.

نتاج التعاون بين وزارة الاقتصاد و«مركز دبي للصيرفة والتمويل الإسلامي»، التابع لـ «جامعة حمدان بن محمد الذكية»، و«مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي»، إلى جانب كل من «نادي التمويل الإسلامي الصيني» ومؤسّسة «زيشانغ إنتركلتشر كوميونيكيشن»، وبمشاركة «تومسون رويترز» (Thomson Reuters) بصفة شريك معرفي.

وشهد المؤتمر توقيع اتفاقيتين استراتيجيتين بحضور عبدالله آل صالح والدكتور منصور العور، وسط التأكيد على أهميتهما في دفع جهود تمتين التعاون الإماراتي - الصيني، لا سيّما في مجال الاقتصاد الإسلامي، ودورهم في دعم جهود تعزيز التكامل المالي والاقتصادي، وتوثيق الروابط الاقتصادية التاريخية بين الأسواق الواقعة على طريق الحرير، تجسيداً لأهداف «حزام واحد.. طريق واحد».

وأوضح عبدالله آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية والصناعة، بأنّ عقد النسخة الثالثة من «المؤتمر الصيني الإماراتي للصيرفة والتمويل الإسلامي»، وبالتزامن مع الزيارة الرسمية لوفد الإمارات إلى الصين، يؤكد عمق العلاقات الوثيقة بين الدولتين الصديقتين، التي تكتسب زخماً جديداً يوماً بعد يوم مع نمو التجارة البينية والمشاريع المشتركة وتدفقات الاستثمار.

وأكد الدكتور منصور العور، رئيس «جامعة حمدان بن محمد الذكية»، أهمية «المنتدى الصيني الإماراتي الثالث حول الصيرفة والتمويل الإسلامي» كونه تجسيداً حقيقياً للعلاقة المتينة بين الصين والإمارات، لافتاً إلى أنه دفعة قوية باتجاه تعزيز الروابط الاقتصادية القوية بين البلدين.

© البيان 2018