PHOTO
وأضافت فيتش في تقرير عن توقعات القطاع المصرفي في الدول الأفريقية الفرنكفونية أن شح السيولة هو أكبر المشكلات الملحة التي تواجه بنوك تونس وإن من المستبعد أن تنحسر كثيرا في 2019.
وذكرت فيتش أن ودائع العملاء، المصدر الأساسي لتمويل البنوك في البلاد، لا تتماشى مع نمو القروض وإن نسبة القروض إلى الودائع في القطاع المصرفي ترتفع تدريجيا، مشيرة إلى أنها بلغت 131 بالمئة بنهاية يونيو حزيران 2018.
وقالت فيتش إن إصلاح القطاع المصرفي بتونس، الذي يجري بالتنسيق مع صندوق النقد الدولي، لا يزال بطيئا.
وأضافت الوكالة أنه ستكون هناك متطلبات رأسمالية احترازية جديدة في 2019 لمواجهة بعض جوانب المخاطرة في السوق. لكنها قالت إن من المرجح أن تمر عدة سنوات قبل أن يبلغ الإشراف على القطاع المصرفي التونسي مستوى من شأنه تحسين جودة ائتمان البنوك بشكل مجدٍ.
(تغطية صحفية معتز محمد للنشرة العربية - تحرير عبد المنعم درار)