19 04 2018

تتجدد بين الحين والآخر تحذيرات لمجتمع الأعمال والأفراد صادرة عن سلطة دبي للخدمات المالية من عمليات احتيال، يتم فيها انتحال شخصية أحد كبار الموظفين في السلطة أو استخدام وثائق مزورة صادرة عن السلطة.

وحذرت السلطة أمس، من أن بعض المحتالين استخدموا خطاباً مزيفاً من السلطة، لإبلاغ المستلم بأنه تم تحويل مبلغ 3 مليارات دولار أميركي من أموال الاستثمار، ليتم تحويله إلى حسابه المصرفي المحدد.

وبحسب الخطاب المزيف، يطلب المحتالون من المستلم استيفاء «نموذج استرجاع الأموال» من السلطة، ودفع رسوم قدرها 31.420 مليون دولار، لكي يتم تحويل الأموال.

كما يزعم الخطاب أنه صادر من المسؤول التنفيذي الأول (الرئيس التنفيذي) ورئيس العمليات (مدير العمليات).

ونوهت سلطة دبي للخدمات المالية بأن الرسالة و«نموذج استرجاع الأموال» مزورة، ولم يتم إرسالها من قبلها، حيث لا تقوم بمعالجة وتحويل الأموال الاستثمارية إلى أي حسابات مصرفية نموذج من المستندات.

وأشارت إلى أنه يمكن للشركات والأفراد تجنب التعرض للخداع، من خلال التحقق من الحالة التنظيمية ذات الصلة للشخص قبل التعامل معه، كما أن السلطة لا تتعامل إلا مع الشركات أو الأفراد الذين تثق بهم.

وجددت تأكيدها على أن لديها صفحة على موقعها الإلكتروني مخصصة للتنبيهات، التي أصدرتها حول عمليات الاحتيال ، وتحذيرات وتوجيهات حول الأنواع الشائعة من عمليات الاحتيال المرتكبة على المستهلكين.

وكانت سلطة دبي للخدمات المالية حذرت الأسبوع الماضي من عملية احتيال، يتم فيها انتحال شخصية أحد كبار الموظفين في سلطة دبي للخدمات المالية، أو استخدام رسالة مزيفة صادرة عن السلطة، موضحة أنه كونه جزءاً من عملية الاحتيال، ترسل الشركة رسالة عبر البريد الإلكتروني، تدعي زوراً أن السلطة قامت بالتدقيق على العمليات المالية الموصلة من البنك للبنك لتذاكر وأوامر تداول الشركة التي تم توجيه الخطاب إليها مع تسمية البنكين المشار إليهما في الرسالة.

© البيان 2018