17 10 2018

تستعد 100 شركة من 19 دولة للمشاركة في المعرض السعودي الدولي للأمن الوطني والوقاية من المخاطر في الرياض الشهر المقبل، الذي يهدف لجذب الشركات العالمية للاستثمار في المشروعات المستقبلية، وتقديم حلول أمنية ووقائية مبتكرة بهدف تعزيز القطاع الأمني والوقائي. وقال اللواء عبد الرحمن الحسيني؛ مساعد مدير عام الدفاع المدني لشؤون السلامة، إن تنظيم هذا الحدث يأتي إدراكا بأهمية الحاجة الملحة إلى مناقشة المشهد المستقبلي الدولي للقطاعات الأمنية، تماشيا مع مسار التنمية الاجتماعية والاقتصادية التي أنتجتها "رؤية المملكة 2030".

وأوضح الحسيني خلال مؤتمر صحافي يمهد للعرض في الرياض، أمس، إن المملكة ممثلة في وزارة الداخلية، تسعى إلى جذب الشركات العالمية للاستثمار في المشروعات المستقبلية، وتقديم حلول أمنية ووقائية مبتكرة بهدف تعزيز القطاع الأمني والوقائي. وقال "نعمل لنصنع مستقبل الأمن الوطني والوقاية من المخاطر، وإعداد منصة نوعية لتسهيل التواصل التجاري بين المصنعين المحليين والدوليين والجهات الحكومية في مجال الابتكارات الحديثة، فضلاً عن تبادل الخبرات، وفتح المجال لمناقشة سبل التعاون والتعرف على أحدث الممارسات لإقامة الشراكة والتعاون المتبادل".
 
وأشار إلى أن المعرض السعودي الأول للأمن الوطني والوقاية من المخاطر يعرض لأول مرة في المملكة في نسخته الأولى، حيث يشمل: جميع الجهات المختصة والمعنية بالمدن الذكية، والأمن في هذا المدن والوقاية من المخاطر.
 
وتابع "أبرز الدول المشاركة في هذا المعرض هي الإمارات، التي لديها قطاع كامل مستقل للصناعات الموجودة فيه، وكذلك أمريكا، وبريطانيا وفرنسا، وغيرها من الدول".
 
وأوضح أن "المعرض سيعرض برنامجا مدته يومان، حيث يتضمن عديدا من ورش العمل التي سيتم تقديمها من قبل خبراء في قطاع الأمن، وستتناول هذه الورش المشهد المستقبلي لعديد من القضايا الرئيسة، هي دور الابتكار في الأمن الوطني، وقد تم تخصيص عديد من ورش العمل والندوات والعروض الحية التفاعلية التي تحاكي الابتكار".

ويستضيف المعرض فعالية "مركز مراقبة المدينة الآمنة" الذي يمثل منصة مبتكرة تدعمها شركة "سيف سيتي جروب"، لعرض أحدث التقنيات الأمنية، إذ يقدم هذا المشروع محاكاة هي الأولى من نوعها في المملكة لعلميات الاستجابة للكوارث، ويعرض معدات مصممة خصيصا لهذه الغاية، إضافة إلى حلول غرفة المراقبة والتحكم.
 
وسيشهد المعرض مجموعة من اجتماعات الطاولة المستديرة تضم عدة قطاعات استراتيجية، بما في ذلك الأجهزة الحكومية المختصة، والشركات الرائدة في المجال الأمني لتبادل الخبرات، وأفضل الممارسات العالمية، ومناقشة أوجه التعاون، وعقد شراكات استراتيجية.

© الاقتصادية 2018