18 10 2018

كشف رئيس جمعية الطيران السعودية الأمير فهد بن مشعل بن سعود، أن سوق الطيران في المملكة سيضخ خلال العشرين عاما المقبلة 64 ألف وظيفة طيار، و66 ألف فني، و97 ألف طاقم خدمة جوية، مشيرا إلى أنه رغم هذه الأعداد ما زلنا متأخرين في مخرجات التأهيل، حيث تفتقد المملكة الأكاديميات والمعاهد والأندية التي تحفز الشباب للانضمام إلى مجال الطيران. 

المستقبل الوظيفي لقطاع الطيران في المملكة

64 ألف وظيفة طيار.

 66 ألف فني.

 97 ألف طاقم خدمة جوية.

سوق قطاع الطيران العالمي

 4.4 تريليونات دولار.

5 % استحواذ منطقة الشرق الأوسط .

3310 طائرات يتوقع استلامها بحلول 2035 .

770 مليار دولار قيمة الطائرات المتوقع استلامها 2035.

كشف رئيس جمعية الطيران السعودية الأمير فهد بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود، أن سوق الطيران في المملكة سيضخ خلال العشرين عاما المقبلة 64 ألف وظيفة طيار، و66 ألف فني، و97 ألف طاقم خدمة جوية، مشيرا إلى أنه رغم هذه الأعداد الكبيرة لازلنا متأخرين في مخرجات التأهيل، وأن المملكة تفتقد للأكاديميات والمعاهد والأندية، التي تحفز الشباب والشابات للانضمام لمجال الطيران. 

4.4 تريليونات دولار

قال رئيس جمعية الطيران السعودية ـ خلال ندوة «الطيران أسلوب حياة» بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بجامعة الملك عبدالعزيز أمس ـ  أن «حجم السوق العالمية للطيران سيبلغ 4,4 تريليون دولار، تستحوذ منطقة الشرق الأوسط على 5% منه فقط، وهذا القطاع سيشهد تطورا لافتا في الأعوام المقبلة، حيث سيظهر التنقل بالطيران الفردي من منطقة إلى أخرى بالطائرات الصغيرة، مشيرا إلى حاجة المملكة لإنشاء أندية وأكاديميات تعليم وتدريب هواة الطيران من الشباب والشابات، وأن الجمعية تسعى في ذات السياق إلى نشر ثقافة الطيران، وزيادة أعداد الأندية والأكاديميات في جميع مناطق المملكة.

وأضاف أن «»هناك الكثير من الأبحاث لتطوير تقنية النقل، مثل التقنية «الهايبرلووب»،  وقطارات ما يسمى بـ»الرصاصة» والسيارات الكهربائية، وغيرها، لكن مهما بلغت هذه التقنيات من تقدم سنشهد تقنيات النقل الجوي تسبقهم بخطوة،  لأن السر ببساطة في الجو والارتفاع فوق الأرض، يقصر المسافة ويسرع الوصول، لذلك لابد على الشباب والشابات، أن يسابقوا الزمن ليضعوا لهم بصمة أو موطئ قدم في المستقبل القريب والبعيد».

3310 طائرات جديدة 

أوضح رئيس جمعية الطيران السعودية أن «تقرير بوينج حول برامج شراء الطائرات الجديدة لشركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط، خلال العشرين سنة المقبلة يتوقع استلام 3310 طائرات جديدة، بتكلفة تقدر بـ 770 مليار دولار أميركي، بحلول عام 2035، أي أكثر من ضعف عدد الطائرات الحالية، وأيضا بناء على تقرير منظمة الطيران العالمي IATA العام الماضي، فإن المنطقة حققت أقوى نسبة نمو على مستوى العالم في حركة الطيران والمسافرين تقدر بـ11.8 %».  

وأكد أن «الطائرات أأمن وسيلة نقل بالإحصائيات والمعلومات مطمئنا الجميع بأن الطائرة قبل الإقلاع لابد أن تمر على منظومة كاملة تشرف عليها، للتأكد والحرص على سلامتها وسلامة الركاب، مبينا بأن الطائرات الجديدة تمتلك تقنية متطورة، ضمن الذكاء الاصطناعي بحيث يمكن إجراء عملية هبوط الطائرة بلا طيار.

© Al Watan 2018