المصدر: رويترز

تحدى آلاف المعلمين والمؤيدين للحركة الاحتجاجية في هونج كونج العواصف الرعدية اليوم السبت وخرجوا في مسيرات مناوئة للحكومة رغم المخاوف من لجوء الشرطة لخطط أشد صرامة لإثناء الناشطين عن التظاهر.

وبعد تصاعد العنف على مدى الأيام القليلة الماضية، ستمثل الاحتجاجات مطلع هذا الأسبوع اختبارا حاسما لمدى قدرة الحركة الاحتجاجية على الاحتفاظ بالدعم الواسع من المؤيدين.

ويقول المتظاهرون إنهم يناضلون لحماية ترتيب "بلد واحد ونظامان" الذي منح هونج كونج درجة عالية من الحكم الذاتي منذ استعادة الصين لها من بريطانيا في عام 1997.

وسمحت الشرطة بخروج مسيرة المعلمين وقالت إن 8300 شاركوا فيها بينما قال منظمو الاحتجاج إن عدد المشاركين فيها بلغ 22 ألفا.

وبعد احتشادهم بصورة سلمية في منطقة الأعمال (سنترال)، توجه المحتجون صوب مقر إقامة الرئيسة التنفيذية كاري لام.

ومن المتوقع خروج مظاهرات مناوئة للحكومة في منطقة كولون التي يقصدها تجار وسائحون من بر الصين الرئيسي.

وقالت جبهة حقوق الإنسان المدنية، التي نظمت المظاهرات المليونية في يونيو حزيران، إنها ستنظم احتجاجا آخر يوم الأحد.

وألقت الشرطة القبض على نحو 750 شخصا منذ بدء الاحتجاجات في يونيو حزيران ووجهت لبعضهم تهم الشغب التي تصل عقوبتها إلى السجن لعشر سنوات.

وقالت مصادر في الشرطة إنها نفذت بعض الاعتقالات بعد مداهمات مكثفة لعدد من المنازل ومصادرة هواتف محمولة وأجهزة كمبيوتر.