19 02 2018

دشن 24 مشروعًا جديدًا وشهد توقيع عدد من الشراكات بحضور وزير التعليم

قال صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، إن المشاريع التعليمية الجديدة بالشرقية ثمرة من ثمرات جهود خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين للنهوض بقطاع التعليم وإيجاد البيئة التعليمية والتربوية المثالية لأبنائنا الطلاب والطالبات وإحلالها مكان المقرات المستأجرة كما هو ديدنها في جميع مناطق المملكة.

جاء ذلك خلال تدشين سموه أمس 24 مشروعًا تعليميًا بتعليم المنطقة الشرقية بحضور وزير التعليم د. أحمد العيسى، كما افتتح سموه مجمع السيوطي التعليمي بحي الفيصلية بالدمام إلى جانب تدشين سموه للمشاريع الجديدة في مختلف محافظات المنطقة.

كما شهد سمو أمير المنطقة الشرقية بحضور وزير التعليم توقيع الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية ممثلة في المدير العام د. عبدالرحمن المديرس عددًا من الشراكات بدءًا من شراكة الادارة مع جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل ومثلها مدير الجامعة د. عبدالله الربيش، وتتضمن هذه الشراكة جوانب عدة منها: التطوير والتدريب، والإفادة من ذوي الخبرات والكفاءات وتقديم الدراسات والاستشارات العلمية، إضافة لتنظيم الملتقيات والبرامج، كذلك شراكات أخرى تتضمن إنشاء مجمع تعليمي وتجهيزه بصورة نموذجية، وإنشاء مركز تعليمي لرعاية الموهوبين والموهوبات بالدمام وتقديم الخدمات اللوجستية لمدارس الشرقية.

كما تم تكريم المقاولين الذين بذلوا جهودًا مباركة في تنفيذ مشروعات التعليم.

من جهته، أشار مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية د. عبدالرحمن المديرس إلى أننا اليوم في عصر الجودة والتميز والإبداع والتعليم النوعي ثروة الوطن الأولى والأداة الرئيسية للتحول إلى مجتمع المعرفة، وجميعنا نشاهد ونرى بأعيننا تلك الجهود الجبارة التي تبذلها قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- لتحقيق تنمية شاملة مستدامة من خلال دعم كافة القطاعات بشكل عام وقطاع التعليم بشكل خاص، ونلمس أثر ذلك الدعم السخي الذي تحظى به مسيرة التعليم المباركة المنبثقة من إيمان القيادة الرشيدة بأن الاستثمار الحقيقي إنما هو في الإنسان وأن التطور لن يكون إلا في بناء جيل مبدع متميز قادر على المنافسة عالميًا، مؤكدًا أن رعاية أمير المنطقة وتشريفه حفل التدشين يعدان علامة فارقة ومتميزة في تاريخ التعليم في المنطقة، مما يعكس حرص سموه على الوقوف والمساندة لقطاع التعليم، كما أن وزارة التعليم تضع محور المباني المدرسية والمشاريع التطويرية نصب عينيها بل وأولتها اهتمامًا بالغًا لتتوافق مع أفضل المعايير والمواصفات لخدمة المنظومة التعليمية ولإيجاد بيئة تعليمية ملائمة وآمنة ومحفّزة للطالب، وضمان عمليات الصيانة والمتابعة المستمرة وبناء أحدث المباني وأرقى التصاميم وصولًا إلى أعلى المعايير العالمية.

© Alyaum newspaper 2018