سجلت أسعار الخضروات والفواكة زيادة 80 % 

في الحلقة الواقعة جنوب المسجد الحرام بحي الكعكية، فيما أشار شيخ طائفة حلقة الخضار بمكة زهير حابس لصعوبة التحكم في الأسعار، في ظل زيادة الطلب من المعتمرين والسكان معًا. 

وأشار في تصريح خاص للمدينة إلى زيادة ملحوظة في حجم البضائع الواردة إلى الحلقة؛ لمواكبة الطلب، في ظل حجم الإقبال الكثيف على المنتجات خلال الشهر الكريم، مشيرًا إلى أن أبرز المنتجات قادمة من نجران وجازان والليث والقنفذة وتبوك وسكاكا والجوف ووادي الدواسر.

وأوضح أن جودة المنتجات يعد أولوية قصوى لدى الطائفة، مؤكدًا استمرار الرقابة على مدار الساعة؛ للتأكد من ذلك، ولفت إلى صدور توحيهات من أمين العاصمة المقدسة بإنشاء مختبر متكامل داخل الحلقة، يعمل بصفة دورية على أخذ عينات من الخضروات والفواكه، سواء المحلية أو المستوردة بغرض تحليلها مخبرياً للتأكد من صلاحيتها للاستخدام الآدمي، وإذا ثبت عدم صلاحية المنتج المباع للمستهلكين تتم مصادرته فورًا وإرسال بلاغ إلى الجهات المختصة باسم المزرعة الموردة للمنتج؛ لاتخاذ ما يلزم من الإجراءات النظامية حولها. وأضاف أن مؤشر السعودة لا يزيد علي 30 %

؛ لعزوف الشباب السعودي، وهو ما سمح للعمالة الوافدة من الجنسيات البنغالية والبرماوية والباكستانية، بأن تضع يدها على السوق، في ظل غياب لجنة السعودة حاليًّا. ولفت إلى جهود فرق الضبط الإداري والبحث الجنائي والجوازات ومكتب العمل؛ لردع هذه العمالة، لكن سرعان ما تعود مجددًا إلى السوق بعد دقائق من انتهاء هذه الجهات من عملها في المراقبة والمتابعة.

وأشار إلى أن أكثر المنتجات التي تحظى باقبال مختلف الجنسيات هي البرتقال والتفاح والموز والحبحب والشمام، ومن التمور يكون الطلب دائمًا على السكري والروثان، وبالنسبة للمنتجات التي يتم جلبها مباشرة من المزرعة ترتفع أسعارها بنسبة 60 %، وفي بعض المنتجات المحفوظة في الثلاجات يرتفع سعرها بنسبة 10 % كالموز والبرتقال والطماطم، ووفقًا لحابس، تدخل البضائع للحلقة في الساعة 10 ليلًا، بينما الحراج الأول بعد صلاة الفجر، وبعد ذلك يتم استقبال مجموعة أخرى من البضائع في الساعة 10 صباحًا، ويبدأ التحريج عليها بعد صلاة الظهر وذلك طوال الشهر المبارك. وأعرب عن أمله في تحرك الجهات المعنية لنقل سوق الأغنام المجاور للحلقة حماية للمنتجات من التلوث، لاسيما أن أغلب هذه المنتجات يكون مكشوفًا.

© Al Madina 2018