المصدر: جريدة الشرق الأوسط الدولية

توقع مسؤول كوري جنوبي بارز، أمس، أن تتحسن صادرات بلاده في النصف الثاني للعام الحالي، مع تزايد الطلب على أشباه الموصلات تدريجياً.
وجاءت توقعات لي هو سيونج، النائب الأول لوزير الاقتصاد والمالية، في اجتماع دوري مع مسؤولين من البنك المركزي والسلطات المالية الأخرى ذات الصلة، حسبما ذكرت وكالة «يونهاب» للأنباء الكورية الجنوبية. وانخفضت قيمة الصادرات من كوريا الجنوبية بنسبة 8.2 في المائة على أساس سنوي إلى 47.1 مليار دولار في مارس (آذار)، بسبب انخفاض الأسعار العالمية للرقائق. وكان الشهر الماضي هو الرابع على التوالي الذي تراجعت فيه الصادرات.
وتراجعت صادرات شحنات الرقائق لكوريا الجنوبية 16.6 في المائة على أساس سنوي في مارس (آذار)، مع انخفاض الأسعار العالمية إلى جانب تباطؤ مبيعات الهواتف الذكية بسبب انخفاض الطلب الموسمي.
وتعد أشباه الموصلات منتجاً رئيسياً للتصدير في كوريا الجنوبية، مقر شركة «سامسونغ إلكترونيكس»، وهي أكبر شركة لتصنيع رقائق الذاكرة في العالم، ومنافستها الأصغر «إس كيه هينكس كورب».
من جهة أخرى، التقى هونج نام كي، وزير الاقتصاد والمالية الكوري الجنوبي، السفير الصيني لدى سيول تشيو جوهونج، وطلب اهتمام الصين بمعالجة الصعوبات التي تواجه الشركات الكورية الجنوبية العاملة في الصين، في إشارة واضحة إلى تحقيق تجريه وكالة مكافحة الاحتكار في الصين بشأن تلاعب شركتي «سامسونغ» و«إس كيه هينكس» في الأسعار.
وبلغت مبيعات «سامسونغ» من رقائق ذاكرة الوصول العشوائي الديناميكية (درام) 43.75 مليار دولار في عام 2018، ما يمثل 34.9 في المائة من السوق العالمية، وفقاً لشركة «درام إكستشنج».
وجاءت شركة «هنيكس» في المرتبة الثانية بحصولها على 29.41 مليار دولار، حيث سجلت حصة سوقية عالمية بلغت 29.5 في المائة. وجاءت شركة «ميكرون تكنولوجي» الأميركية لصناعة الرقائق في المرتبة الثالثة بحصة 22.1 في المائة.
وبلغت حصص شركتي «سامسونغ إلكترونيكس» و«هينكس» من رقائق الدرام 35 في المائة، و30 في المائة، في الصين عام 2018، على التوالي.
وأبلغ السفير الصيني، وزير المالية الكوري الجنوبي، بأنه سينقل موقف كوريا الجنوبية إلى بكين، وفقاً لوزارة الاقتصاد والمالية.
وفي مجال تأمين موارد الطاقة، أظهرت مسودة مراجعة لسياسة حكومية، أمس، أن كوريا الجنوبية تعتزم تعزيز حصة إنتاجها من الطاقة المُولدة من مصادر متجددة إلى 35 في المائة بحلول 2040، وهو ما يزيد إلى أكثر من 4 أمثال المستوى الحالي.
ويسعى رابع أكبر اقتصاد في آسيا لتقليص اعتماده الكثيف على الفحم والطاقة النووية، ليتجاوز أحدث هدف له خطة جرى وضعها في عام 2017 لزيادة حجم الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة بالبلاد إلى 20 في المائة بحلول 2030. وتشكل الكهرباء المُولدة من الطاقة المتجددة حالياً نحو 8 في المائة من إنتاج الطاقة في كوريا الجنوبية.
وقال بارك جاي - يونغ المدير في وزارة التجارة والصناعة والطاقة، لجلسة استماع عامة في سيول، «قررنا زيادة حصة الكهرباء المتجددة بما يتراوح بين 30 و35 في المائة بحلول 2040 للتحرك قدماً صوب طاقة أنظف وأكثر أماناً، بناءً على توصية من مجموعة استشارية».
وقالت مجموعة استشارية كورية جنوبية في نوفمبر (تشرين الثاني)، إنه ينبغي على الحكومة التخطيط لزيادة حصة توليد الكهرباء من المصادر المتجددة في المزيج المُولد في البلاد بين 25 و40 في المائة، بحلول 2040، لمواكبة الاتجاهات العالمية.
وأضاف بارك أن من المتوقع أن يتقلص دور الفحم في توليد الكهرباء أكثر، بينما سيزيد توليد الكهرباء من الغاز. وستُبقي الوزارة أيضاً على خطتها لوقف تمديد آجال محطات الطاقة النووية المتقادمة.

(Provided by SyndiGate Media Inc. (Syndigate.info

Disclaimer: The content of this article is syndicated or provided to this website from an external third party provider. We are not responsible for, and do not control, such external websites, entities, applications or media publishers. The body of the text is provided on an “as is” and “as available” basis and has not been edited in any way. Neither we nor our affiliates guarantee the accuracy of or endorse the views or opinions expressed in this article. Read our full disclaimer policy here.