قال عبد العزيز الدعيج نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المساندة في الشركة الوطنية للبترول الكويتية، يوم الاثنين، إن انفجار محدود وقع في وحدة إزالة الكبريت بمصفاة ميناء الأحمدي وهو ما أسفر عن الحريق الذي شب صباح اليوم وعدد من الإصابات الطفيفة بين عمال المصفاة الذين كانوا على مسافة 500 متر من موقع الحادث.

وأضاف الدعيج، في مداخلة هاتفية مع برنامج العالم هذا الصباح المذاع على تليفزيون الكويت، إن وحدة إزالة الكبريت هي "من الوحدات المهمة جدا وشديدة الضغط"، لكنه قال إن الشركة وإمداداتها وصادراتها وعملياتها الخارجية لم تتأثر بالحادث.

وتم السيطرة على الحريق في وقت لاحق.

وهذا ما نعرفه عن مصفاة ميناء الأحمدي  

(بحسب موقع الشركة)

بنيت عام 1949 كمصفاة بسيطة لا تزيد طاقتها التشغيلية على 25 ألف برميل يوميا لتغطية احتياجات السوق المحلية من بنزين السيارات والديزل والكيروسين.

تقع المصفاة على بعد 45 كم جنوب مدينة الكويت وعلى شاطئ الخليج العربي مباشرة، وهي مملوكة لشركة البترول الوطنية الكويتية التي تتولى مسؤولية صناعة تكرير النفط وإسالة الغاز في الكويت.

وفي عام 1986، أُعيد افتتاح المصفاة بعد إقامة مشروعين بها تضمنا إنشاء 29 وحدة جديدة في المصفاة مما جعلها واحدة من أحدث وأضخم مصافي التكرير في الكويت والعالم من حيث طاقتها التكريرية التي تبلغ 466 ألف برميل يوميا.

تضم المصفاة مصنع لإسالة الغاز الطبيعي تبلغ طاقته الإنتاجية 1.725 مليار قدم مكعب قياسي يوميا من لقيم الغاز -واللقيم هو المادة الخام المستعملة في المصانع والمعامل إما للصناعة أو للوقود- و100 مليون برميل يوميا من المكثفات وهي نوع من أنواع النفط الخفيف.

(إعداد: مريم عبد الغني، وقد عملت مريم سابقا في عدة مؤسسات إعلامية من بينها موقع أصوات مصرية التابع لمؤسسة تومسون رويترز وتلفزيون الغد العربي)

(تحرير: ياسمين صالح، للتواصل: yasmine.saleh@refinitiv.com)

سجل الآن ليصلك تقريرنا اليومي الذي يتضمن مجموعة من أهم الأخبار لتبدأ بها يومك كل صباح

© ZAWYA 2021

بيان إخلاء مسؤولية منصة زاوية
يتم توفير مقالات منصة زاوية لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقدم المحتوى أي نصائح قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء تتعلق بملاءمة أو قيمة ربحية أو استراتيجية ‏سواء كانت استثمارية أو متعلقة بمحفظة الأعمال . للشروط والأحكام